ضاهر: أطالب أهلي بأن يدافعوا عن أنفسهم لأن الدولة عاجزة عن حمايتهم

شيع في بلدة المحمرة – عكار الشاب علي البحصة الذي كان قضى امس خلال محاولة الجيش اعادة فتح طريق المحمرة، التي كان أقفلها عدد من الشبان مطالبين باطلاق خضر عزام طالب الذي كانت مخابرات الجيش قد أوقفته.

وشارك في التشييع النائب خالد ضاهر والشيخ علاء عبدالواحد وعدد كبير من ابناء البلدة والقرى المجاورة. وأم المصلين الشيخ ربيع العبوشي الذي طالب بأن يتم معاقبة كل الذين اطلقوا النار على الناس، وقال: “إن حربنا ليست مع المؤسسة العسكرية، ففيها إخوان لنا وأحباب، إنما يجب محاسبة كل من أطلق رصاصة على الناس، فدماء أهل السنة ليست رخيصة”.

واعتبر ضاهر أن ما حصل في المحمرة هو ” نتيجة العبث الامني والاستفزازات المتكررة، مع الاسف الشديد من قبل بعض الضباط غير المسؤولين في المخابرات والذين يقومون بعمليات جلب عدد من الاشخاص لاكثر من مرة، وذلك للضغط على ساحتنا”.

أضاف: “هذه الحادثة المتكررة من الشيخ احمد عبدالواحد ورفيقه الشيخ محمد مرعب وخضر المصري وسامر نيغرو وعدد كبير من الشباب، كل هذه الاحداث تدل على عدم المسؤولية، ولو كان هناك من محاسبة لمن يرتكب هذه الجرائم من قبل بعض الضباط وافراد الجيش ما كان هذا الامر ليتم بهذه السهولة، وأن تطلق النار مباشرة على الرؤوس والصدور والقلوب. لقد رفعنا الصوت سابقا وطالبنا بمحاسبة المرتكبين وتم اتهامنا باننا متطرفون وشنت الحملات علينا لاننا نطالب بالعدالة وبالحق. ولانه لم يحاسب أي من الذين قتلوا الشيخين عبدالواحد ومرعب وباقي من ذكرتهم سابقا، يتم الآن قتل الناس بهذه الطريقة”.

وتابع: “ألم يروا كيف تذهب الجحافل من مقاتلي “حزب الله” الى سوريا ويعودون قتلى وهم يقتلون الشعب السوري. يمارسون علينا سلطة القهر والاذلال. فالامر لم يعد يطاق، حتى رفعت عيد أصبح يهدد مدينة طرابلس ويهدد أهل السنة، ومع الاسف الشديد أن الاصابع المرفوعة تهدد البلد برمته”.

وقال ضاهر: “أنا كنائب أجد نفسي عاجزا عن حماية أهلي. لذلك أطالب أهلي في لبنان بأن يدافعوا عن أنفسهم وان يعتبروا ان الدولة عاجزة عن حمايتهم، بل أن هنالك من هو متآمر مع النظام السوري. واقول اكثر من ذلك أن هنالك بعض الضباط في الجيش يبعثون بالرسائل الامنية عن حركاتنا وعن تحركات قوى 14 اذار، وأقول لبعض المتعصبين في الجيش اننا نحن نريد حمايته، وحمايته تكون بمعاقبة المرتكبين وليس بأن يكون الجيش عصا بيد “حزب الله” لضرب المواطنين”.

وطالب ب “معاقبة من قتل الشاب علي البحصة، ومن أطلق النار على الصدور”، وقال: “نتمنى ان يتم التعاطي مع المواطنين بكرامة وبحفظ حقه كانسان وليس بعمليات كيدية وجلب الناس الى فروع المخابرات لاهانتهم والاساءة اليهم، ويتم فبركة مؤامرات وكذب وافتراءات كما يحصل مع الشيخ عبدالقادر عبدالخالق في مجدل عنجر وهو معوق وقيد الاحتجاز منذ 4 ايام من دون أن يسمح له باستخدام كرسيه”.

السابق
مصادر بطريركية: لا مبادرة جدّية بشأن الإستحقاق الرئاسي
التالي
شربل: هناك مرحلة صعبة تنتظر لبنان خلال الاشهر الستة الاولى