حبيش: مجلس الأمن سقط في سوريا وعلي عيد ورّط الطائفة العلوية

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش أن “مجلس الأمن سقط في سوريا وسقطت المنظومة الدولية كلها في ظل ما يجري في سوريا ولا يمكن أن يكون أحد مؤمنا بوجود مجلس الأمن في ظل ما يجري في سوريا”، لافتا إلى أن “ما يحصل في سوريا أعطى صورة أن مجلس الأمن محكوم بمبدأ الفيتوات ومصالح الدول الكبرى”.
وفي حديث إذاعي، قال: “أنا لا أعتبر أن النظام السوري أُنقذ بل إتفاق الكبار مدد بقاء النظام السوري وأعطاه وقتا أكبر ليفتك بالشعب السوري”، لافتا إلى أنه “لا ينكر وجود المتطرفين في سوريا ونحن ضد هذه الموجة من التطرف ولكن يجب أن نتذكر أن العمل بدأ بين من يطالبون بحريتهم وبين نظام مستبد وديكتاتوري، ويجب عدم تضييع البوصلة”.
وعن أحداث طرابلس، شدد على أن “ما رأيناه من إطلاق نار على الأرجل في طرابلس غير مقبول ولكن يجب أن نرى السبب وهو الخطأ الفادح والتاريخي الذي ارتكبه منفذو التفجيرين في طرابلس ودور النائب السابق علي عيد في هذا الموضوع”، لافتا إلى أن “الحزب العربي الديمقراطي” ورّط طائفة بأكلمها في هذا الموضوع ووجب على القيادات الدينية العلوية الوقوف ضد علي عيد وعدم تغطيته”، مشيرا إلى أن “ما يحصل ردات فعل وهذا أمر مرفوض رفضا كليا، وللأسف في ظل تقاعس الدولة واستقواء البعض عليها يدفع الناس إلى أخذ يدها بحقها”.
وأوضح أن “خلافنا الاساسي مع “حزب الله” ليس قتاله في سوريا، بل مشكلتنا معه في سلاحه”، مشددا على “أننا ضد كل السلاح الموجود مع كل اللبنانيين وضد السلاح في المخيمات الفلسطينية”.
وعن اللقاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أشار إلى أن “هناك بحث داخلي في الكتلة عن الإمكانيات لتفادي الفراغ في رئاسة الدستورية”، لافتا إلى “أننا نرى أن هناك مخطط لدى الفريق الآخر لتفريغ المؤسسات وأطلعنا الراعي على هواجسنا”، موضحا أن “الراعي كان في الجو نفسه وهو يشير إلى أن اللبنانيين يسمحون بالتدخلات الخارجية بسبب عجزهم”.

السابق
حرب:الاتفاق مع ايران قد يكون تجاوز النووي لكل السلاح الذي يهدد اسرائيل
التالي
كلما صار احدنا لبنانياً قتلوه