الأخبار: المستقبل يحرك الاستحقاق الرئاسي مع بكركي

كتبت “الأخبار ” تقول:  فيما لا تزال عملية تأليف الحكومة تراوح في مكانها، حرّك تيار المستقبل ملف انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة مع بكركي لـ”لم الشمل”، فيما استمرت الدعوات إلى الحوار من دون بروز أي معطى عملي يبشر بالتلاقي حول طاولة واحدة.
تيار المستقبل فتح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي. وأوضح النائب أحمد فتفت الذي زار بكركي برفقة النائب هادي حبيش أنهما موفدان من كتلة المستقبل والرئيس فؤاد السنيورة “للتحضير للمرحلة المقبلة وهي مرحلة اساسية لجهة انتخابات رئاسة الجمهورية”. واعتبر أن لبكركي دوراً “مهماً جدا في لم الشمل لكي لا نصل الى الفراغ”.
ومساء عقد لقاء بين رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي في قصر بعبدا عرضا خلاله التطورات السياسية والأمنية. وكان ميقاتي قد استقبل السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل الذي قال بعد اللقاء: “اننا ملتزمون منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحماية حلفائنا، خصوصا في منطقة كالشرق الأوسط حيث الأمن أمر دقيق للغاية”، وأشار إلى أن “قادة لبنان وشعبه لديهم مصلحة مبررة في هذه المفاوضات، وفي ما يجري، وفي معرفة ما قد تعني هذه المفاوضات للبنان ولعلاقته مع الولايات المتحدة”.
وقال: “فيما نُكمل المفاوضات حول برنامج إيران النووي، فإن الولايات المتحدة لن تتجاهل أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وسوف نستمر في مواجهة الانشطة الإرهابية، وأنشطة وكلائها، بما في ذلك حزب الله”. وأعلن “اننا سوف نواصل عملنا مع لبنان لنضمن أن تنفيذ العقوبات الدولية سيبقى دقيقاً”.
وتوازياً، كان أمن المخيمات الفلسطينية في صلب محادثات رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمدالله مع المسؤولين اللبنانيين. وثمن ميقاتي “التوجيهات الصادرة عن السلطة الفلسطينية”، داعيا الى “تخفيف الشواذات داخل المخيمات”.
من جهته، أكد حمدالله أن “المخيمات تخضع للسيادة اللبنانية واذا حدثت تجاوزات فهي فردية ولا تمثل المجموع”. وليلاً، وقع اشتباك بين عناصر من حركة “فتح” وآخرين من “جند الشام” في منطقة طوارئ عين الحلوة.
وفي سياق متصل بحث وزير الداخلية والبلديات مروان شربل مع نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني منصور حقيقت بور يرافقه السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي ونواب ايرانيون، تفجير السفارة الايرانية. وقال حقيقت بور إن “التكفيريين المتطرفين كانوا يظنون واهمين انهم من خلال هذا العمل الجبان في امكانهم ان يفرقوا بين الشعبين والدولتين في ايران ولبنان، لكن على العكس حصل”. وأكد أن “لدينا ثقة تامة بأن السلطات اللبنانية ستتابع هذا الملف حتى يصل الى نهايته المرجوة لكشف الجناة وكل من خطط ودبر ونفذ مثل هذا العمل الارهابي الجبان”.

قطع طريق المصنع
في مجال آخر، باشرت الأجهزة الأمنية مساء أمس، تطبيق خطة أمنية في مدينة الهرمل، قضت بإقامة حواجز على مداخل المدينة، لتفتيش السيارات بشكل دقيق. من جهة أخرى، قطع عدد من المشايخ والافراد طريق المصنع مطالبين بإطلاق سراح رئيس جمعية “مسلمون بلا حدود” عبد القادر عبد الفتاح. واقام المعتصمون صلاة في منتصف طريق راشيا ـــ المصنع ــ شتورا، قبل إعادة فتحه لاحقا.

السابق
الشرق: لبنان بانتظار التسوية الكبرى لرسم معالم الشرق الأوسط الجديد
التالي
الجمهورية: ترقُّب نتائج لقاءات طهران وواشنطن تُكرِّر استعجال تسهيل التأليف