البلد : تضارب طلاّب في اليسوعية وإضراب مخلّصي الجمارك

كتبت “البلد ” تقول:  تجدد الاشتباك الكلامي واليدوي بين “طلاب هوفلان” وعمل الجيش بطلب من ادارة الجامعة على ضبط الوضع وتم في الوقت ذاته تعليق الدروس كما انسحب مفعول حادث “الجمارك” على اكثر من قطاع مع اعتصام المخلصين الجمركيين في كل المرافق البحرية والجوية والتوقف عن العمل استنكارا للتعرض للمديرية ما تسبب بأزمة تجارية جراء عدم تسليم البضائع بما فيها المحروقات حيث تمنعت شركات النفط عن تسليمها الى المحطات جراء عدم حضور موظفي الجمارك الى مكاتبهم.
وفي حين تضاربت المعلومات حول المدى الزمني الممكن ان يبلغه اضراب المخلصين الجمركيين، دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد سلسلة لقاءات مع وزيري المال والاعلام محمد الصفدي ووليد الداعوق ومدعي عام التمييز بالوكالة القاضي سمير حمود ومدير عام الجمارك بالانابة شفيق مرعي، القضاء والاجهزة الرقابية المولجة متابعة الموضوع الى جلاء الحقيقة وتبيانها بوضوح بما يحفظ حرية التعبير وحقوق المواطنين المدنية وتحديد المسؤوليات استنادا الى القوانين المرعية.
على صعيد آخر عاد من قطر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوفد المرافق الى بيروت مساء امس،وقد اكد انه بحث مع المسؤولين القطريين “في كيفية تفعيل الاتفاقات المشتركة بين البلدين ودعم لبنان في معالجة ملف النزوح السوري الى لبنان وتداعيات الازمة السورية على لبنان”.
من جهته اكد الوزير مروان شربل انه لمس “ايجابيات جدية وقريبة في قضية المطرانين المخطوفين من المسؤولين في قطر”، آملا ان “تتكلل الجهود التي يبذلها واللواء عباس ابراهيم بالنجاح”.
وفي الموازاة بقيت زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طهران تحت المجهر السياسي نسبة لتزامنها مع توقيع الاتفاق النووي وما حمله بري في جعبته اثر عودته الى بيروت من معلومات على مستوى من الاهمية لإطلاع المسؤولين اللبنانيين عليها، في ظل ارتفاع منسوب التحليلات والقراءات في مضمون الاتفاق والحديث عن صفقات سرية تحت طاولة المفاوضات الدولية.
ورداً على ما اشيع عن امكانية زيارة الرئيس بري الرياض بعد عودته من طهران، اكدت المصادر “انها غير مطروحة راهنا وهي سابقة لأوانها وظروف حصولها غير ناضجة”، مستبعدة حصولها قبل “انعقاد جنيف – 2 “.
من جهة ثانية ابدت مصادر قيادية في قوى 8 آذار قلقها من تجدد مسلسل التفجيرات كاشفة عن معلومات تلقتها عن اعمال تخريبية واسعة قد تستهدف مواقع لحزب الله وكل ما له علاقة به، مشيرة الى ان الجهد الامني منصب راهنا على رصد اماكن بعض الجهات التخريبية والسيارات المفخخة، واتخاذ التدابير الأمنية القصوى لإفشال مخططات الارهابيين لا سيما في الضاحية الجنوبية وبعض مناطق العاصمة، وستبدأ هذه الاجراءات بالظهور تباعا قرب المراكز الحزبية ودور العبادة.

السابق
البناء: الأسد يهنّئ روحاني على نجاح دبلوماسيّته مع الغرب
التالي
الحياة: سليمان لتحديد المسؤوليات استناداً إلى القوانين في اشكال الجمارك