رفسنجاني: اتفاق جنيف تطلب كسر محرمات الحديث مع اميركا

توقع الرئيس الايراني السابق، هاشمي رفسنجاني، توصل بلاده إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الـ6 الكبرى في غضون عام، وأقرّ بأن ايران يمكن أن تلعب دوراً أفضل في سوريا.
وقال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام لصحيفة «فايننشال تايمز»، إن «الإتفاق المؤقت الذي توصلت إليه ايران مع القوى الـ6 الكبرى في جنيف الأحد الماضي بشأن برنامجها النووي، كان الخطوة الأصعب لأنه تغلب على عقود من القطيعة الديبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في ايران العام 1979».
واضاف أن الإتفاق الموقت «كان بمثابة كسر الجليد والمرحلة الثانية ستكون روتينية أكثر، ويعود جزء من هذا الإختراق إلى أن الحديث مع الولايات المتحدة كان من المحرمات وإدراك أن هذه المحرمات لا يمكن كسرها بسهولة وأن المحادثات النووية لا يمكن تحريكها قدماً إلى الأمام من دونها».
وفيما شدد على أن ايران «لا مصلحة لديها في تطوير أسلحة نووية»، رفض التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية ضدها لوقف برنامجها النووي. وقال إن «إسرائيل صغيرة جدا، ولا يمكن لسمكة صغيرة أن تأكل سمكة كبيرة»، معربا عن أمله في أن يؤدي الإتفاق الأخير مع القوى الكبرى إلى «انعاش الإقتصاد الإيراني وتشجيع المستثمرين الأجانب على القدوم إلى ايران والإستثمار في قطاعات الطيران المدني والنفط والغاز والبتروكيماويات والنقل البحري والسكك الحديدية».

السابق
طهران: ما نشره البيت الأبيض يتناقض مع نص اتفاق جنيف
التالي
الراي: لبنان حسم قراره باقامة مخيمات للسوريين على الحدود