البلد: فلسطينيّو عين الحلوة لــحزب الله: لا قاعدة لدينا

كتبت “البلد ” تقول:  فيما بقيت الحياة السياسية مجمّدة بكل استحقاقاتها، استمر مسلسل القلاقل الامنية، فبعد حادثة الجامعة اليسوعية في هوفلان التي انتهت “ميدانياً” ولم تنته “سياسياً”، وقع إشكال أمني – إعلامي بين فريق عمل برنامج “تحت طائلة المسؤولية” من قناة الجديد، وعناصر الجمارك امام مبنى الادارة في وسط بيروت على خلفية حلقة يعدها حول الفساد في مطار بيروت إثر رفض مدير عام الجمارك بالإنابة شفيق مرعي استقبال فريق العمل الذي كان يحمل ملفات عن فساد عناصر الجمارك في المطار.
وتم توقيف 4 اشخاص من ضمن فريق العمل وعلى الفور تجمع عدد من الاعلاميين امام مبنى ادارة الجمارك تضامنا مع زملائهم الموقوفين. وأصدر وزير المال محمد الصفدي بيانا أسف فيه للحادثة مؤكدا ان القضية في عهدة القضاء العسكري وكلف النائب العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود قسم المباحث الجنائية المركزية اجراء التحقيقات حول الاشكال.
ومساء اطلق سراح الزملاء رياض قبيسي وعلي شريم وعلي خليفة وأديب فرحات بعد اعتقالهم على يد عناصر الجمارك وطلب حمود من قبيسي تزويده
بأسماء عناصر الجمارك المتورطين.
وفي ما خص اشكال “اليسوعية” برز المؤتمر الصحافي لعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله. واعتبر فيه ان ” في الجامعة تنوعاً طلابياً يعكس تنوع المجتمع اللبناني وهو غنى، لكن بالأمس كنا امام صخب اعلامي وسياسي قلَب الوقائع وحاول الاستثمار من خلال التجييش الطائفي والمذهبي”، واعتبر ان “ما حصل في الجامعة لم يكن بمستوى هذا النوع من التحريض، ورأينا خوض معارك وهمية من قبل البعض حول موضوع بسيط في الجامعة”.
ومن صيدا، افاد مراسلنا محمد دهشة، ان حركة صيدا السياسية لم تهدأ خلال الساعات الماضية، حيث شهدت سلسلة من اللقاءات اللبنانية والفلسطينية،
وخرق الهدوء صوت الرصاص في عين الحلوة ابتهاجاً بنبأ “استشهاد” الشاب محمد الداهودي الذي قتل في غارة سورية على منطقة القلمون وهو نجل احد المقربين من امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب “ابو مصطفى” الداهودي.
وفي السياق لفتت زيارة قائد قوات “الامن الوطني الفلسطيني” اللواء صبحي ابو عرب على رأس وفد من القوى والفصائل الفلسطينية الى مسؤول “حزب الله”- قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر.
واكد ابو عرب ان “لا وجود لتنظيم “القاعدة” في مخيم عين الحلوة، وان الحديث عن القيادي في “كتائب عبد الله عزام” المدعو توفيق طه امر مبالغ فيه”، واضاف”هو لا يملك القدرة على القيام بمثل هذه الاعمال التفجيرية وليس له علاقة بها، الذين نفذوا هذه العملية الانتحارية ضد السفارة الايرانية في بيروت على مستوى عال من الحرفية ويملكون قدرات كبيرة.

السابق
البناء: عشرات الخلايا التكفيرية في لبنان والأجهزة تفتقد التغطية
التالي
الحياة: السنيورة يحدد ثلاثة مسارات للحل: الحكومة والحوار وعودة حزب الله