مصدر أمني يؤكد دخول الأسير الى عين الحلوة وابو عرب يعلن انه في طرابلس

نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصدر أمني ان أحمد الأسير دخل إلى مخيم علين الحلوة منذ حوالى خمسة أشهر وشوهد مرات عدة في منزل هيثم الشعبي وبرفقة نائب أمير “كتائب عبدالله عزام” توفيق طه في حي الطوارئ. ورجّح المصدر معرفة طه مسبقاً بتفجيري بئر حسن بسبب الترابط الهيكلي للكتائب.
أما بالنسبة إلى الأسير، فقد رأى المصدر أن دوره ضمني لناحية تأسيس الأرضية التعبوية والمذهبية داخل أنصاره، مثل معين أبو ظهر، التي استثمرتها القاعدة حتى وافق على أن يموت بهذه الطريقة. المصدر كشف عن مخطط لاستهداف المجموعات المتطرفة في المخيم، ينتظر القرار السياسي ويتريث خوفاً على المدنيين. وأشار إلى أن مرجعيات أمنية “تنتظر من القوى الإسلامية إظهار حسن نية في تحييد المخيمات من خلال المساعدة على ضبط نشاط المجموعات وتسليم المطلوبين منهم، المتورطين في الاعتداء على الجيش وفي عمليات إرهابية”. ولفتت إلى أن نجاح المفاوضات الإيرانية سينعكس سلباً على مصير تلك المجموعات في سوريا وصولاً إلى لبنان، ولم تستبعد اتخاذ القرار بالاقتصاص منها في المخيمات.
في المقابل نفى قائد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب لـ”الأخبار” دخول الأسير إلى عين الحلوة بعد معركة عبرا، مؤكداً باسم الفصائل والقوى أنه موجود في طرابلس. أما بالنسبة إلى توفيق طه، فقد استغرب زج اسمه “في عمل أمني بهذا المستوى، في حين أنه رجل عادي وبسيط يعيش بمفرده وأعطي أكبر من حجمه وألبس لبوساً أوسع منه” بحسب أبو عرب.
هذا ونقلت “الأخبار” عن أحد القياديين الإسلاميين في المخيم، ترجيحه أن يكون “ادّعاء زريقات مسؤولية كتائب عبدالله عزام لإخفاء الجهة الحقيقية التي تقف وراء التفجير الذي يفوق إمكانات المخيم”. القيادي لفت إلى أن طه نفى علاقته بالتفجير فور وقوعه، في جلسة جمعته بناشطين إسلاميين في المخيم قبل أيام. وماذا في حال ثبوت علاقة طه بالتفجير؟ جزم القيادي بأن القوى والفصائل مجتمعة لن تقبل بتدمير المخيم كرمى لشخص واحد، وهي مستعدة للتعاون مع الدولة اللبنانية لفعل ما يلزم. وحتى ذلك الحين، “لا وجود لكتائب عبدالله عزام في عين الحلوة” بحسب القيادي.

السابق
مرجع أمني للحياة: التحقيقات بتفجيري بئر حسن لا تزال في بداياتها
التالي
توقيف مروجي عملات مزيفة في بعلبك