ترقب بصيدا وبحث عن متورطين جدد

لا تزال أجواء الترقّب تسود مدينة صيدا التي صُدمت بعدما أثبتت نتائج فحوص الحمض النووي تورّط أحد أبنائها معين أبو ظهر والفلسطيني عدنان موسى المحمد من سكّان بلدة البيسرية الجنوبية في التفجير المزدوج ضدّ السفارة الإيرانية.

وكشفت مصادر امنية واسعة الإطّلاع لـ”الجمهورية” أنّ اكتشاف هوية الإنتحاريّين وثبوت أنّهما من المقيمين على الأراضي اللبنانية ومن أنصار الشيخ أحمد الأسير تحديداً، فرض إعادة نظر في نوعية العملية، ما قد يؤدّي إلى إسدال الستارة على كثير من السيناريوهات التي أُطلِقت منذ التفجير، وما رافقها من اتّهام دول خليجية ومنها السعودية.

وقالت هذه المصادر إنّ المعطيات الجديدة فرضت إعادة نظر شاملة في تقويم العملية من جديد، بانتظار ما ستُظهره التحقيقات الجارية التي توسّعت في أكثر من اتجاه بحثاً عن أربعة أو خمسة متورّطين يُعتقد أنّ التحقيقات بدأت تدلّ على اثنين منهم، على الأقلّ.

السابق
2014 عام الجنون في لبنان
التالي
تراجع اسعار النفط اكثر من 2 % في آسيا