لجنة متابعة قضية الصدر ردا على عبدالجليل: أقواله عارية عن الصحة

ردت لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه، على ما ورد في المقابلة المنشورة اليوم للرئيس السابق للمجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، موضحة أن الأقوال المنسوبة الى عبد الجليل في المقابلة المذكورة عارية عن الصحة من الفها الى يائها، إذ ان عبد الله السنوسي لم يفد اللجنة اللبنانية بشيء، ولم يتم اخذ عينات من ثلاث جثث بل إن الجانب الليبي هو من اخذ عينة جثة واحدة اشتبه البعض عن سوء نية او خفة انها تعود للإمام الصدر، لكن ثبت عدم صحة ذلك عبر فحص الـ DNA الذي جرى في سراييفو في تموز 2012 من قبل اللجنة الدولية ICMP التي اختارها الليبيون.
ولفتت الى أن “الجانب اللبناني هو الذي اشتكى دائما من تباطؤ الليبيين غير المبرر، وقد وصلت الشكوى الى عبد الجليل نفسه، عبر رسالة خطية من مرجعية لبنانية رفيعة معنية بالقضية، سلمه اياها القائم بالأعمال اللبناني آنذاك. وقد قام على أثرها عبد الجليل بإصدار تعليمات للقضاة الليبيين بالتجاوب مع مطالبنا، والكف عن المماطلة، و التوجه الى سراييفو لملاقاة الوفد اللبناني هناك. وقد اظهرت نتائج الفحص لاحقاً ان الجثة تعود لوزير الخارجية الليبي الأسبق المرحوم منصور الكيخيا”.
وقالت:”لقد سبق لعبد الجليل ان اطلق تصريحات بخصوص هذه القضية ثم عاد عنها، لذا من المستغرب ان يوقع نفسه في الإلتباس مجدداً، ومجرد العودة إلى ارشيف تصريحاته يبين حجم التخبط الحاصل”.

ولفتت الى ان السلطات الليبية الحالية مطالبة، على ضوء هكذا تصريحات ان تعمل على تنظيم وتفعيل التعاون مع اللجنة اللبنانية الرسمية، بالسرعة اللازمة، لإثبات كل الأمور ودحض الأكاذيب والشائعات المغرضة.

وأكدت لجميع المعنيين في لبنان والعالم ان المرجعيات اللبنانية ذات الصلة توجه دائما بإتباع الأصول والتفرغ للقضية لإنجاز المطلوب، الا وهو تحرير الإمام الصدر ورفيقيه، كما والتصدي لكل محاولات التزوير واللفلفة والتسوية.

للعودة الى ما قاله مصطفى عبد الجليل اتبع اللينك:
http://janoubia.com/135544

السابق
سجن معلمة لممارستها الجنس مع طالبة
التالي
الجميّل: مواقف حزب الله تضعه امام مخاطر لا طاقة له على تحملها