غصن: من ارتكب تفجير بئر حسن ليس هاويا وقد يكون هناك متورط ثالث أو رابع

اعلن وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال فايز غصن في حديث تلفزيوني ان لدى مخابرات الجيش اللبناني خيوط عن التفجير الذي وقع في بئر حسن قرب السفارة الايرانية، مشيرا الى انه “عندما نتوصل الى اي شيء يمكن اطلاعه الرأي العام عليه فسنفعل ذلك”.

ولفت غصن الى انه “قد يكون هناك اكثر من شخص ثالث او رابع شارك بالعملية لانها كما نفذت لم تكن تخطيط شخص او اثنين بل العملية نتيجة عمل استخباراتي دقيق ومن ارتكب هذه الجريمة ليس من الهواة”.

واكد غصن ان “التحقيقات تتم كما يجب وبكل الامكانيات المتوفرة رغم ضعفها، ومديرية المخابرات تقوم بواجبها على اكمل وجه بكل المناطق اللبنانية من اجل تخفيف قدر الامكان من وطأة الوضع”.

وشدد على انه “لم يعد احد يستطيع القول ان لا وجود للقاعدة في لبنان، وانا تحدثت عن الموضوع سابقا لدفع اللبنانيين للتوحد بوجه الخطر الارهابي القادم الينا، وبالتالي كلامي كان حرصا على الوحدة الوطنية وتحسبا لما قد يحصل وما وصلنا اليه اليوم”.

وردا على سؤال عن التقرير الذي كشفت عنه “النشرة” حول عن تسلل حوالى 2000 مقاتل تكفيري قاعدي الى لبنان لينضموا الى الذين سبقوهم ويصل العدد الإجمالي لهؤلاء الى 10000 مقاتل، قال غصن “لا اعتقد ان هناك هكذا اعداد وهناك كلام مبالغ فيه”، لكنه أكد ان “هذا الوضع موجود ونواجهه وخاصة مديرية المخابرات واكبر برهان العثور على السيارة التي كانت مجهزة بنحو 350 كيلوغراما”.

وحذر غصن من “اننا وصلنا الى مرحلة صعبة والبلد اصبح على شفير خطير ولكن هذا لا يعني اننا نستسلم، فالجيش يقوم بمهامه في كل المناطق ونحن على جهوزية تامة لمواجهة اي حدث، والجيش ضبط 3 سيارات مفخخة”، آملا “من الاعلام ان يكون عنصرا مساعدا ولا يكبر الموضوع”.

وعن السيارة التي ضبطها الجيش بين مقنة ويونين، اوضح انها “كانت تستهدف اللبنانيين وهناك عدة احتمالات للمناطق التي كانت ستسهدفها”، مؤكدا “ان الجيش يقوم بالتحقيقات اللازمة وعندما تكون لدينا تأكيدات نقولها للرأي العام”.

واعلن غصن انه “تصلنا معلومات من الحدود اذا كان هناك سيارات تدخل وايضا لدينا معلومات بالداخل”، وطلب من الناس ان تكون حذرة بهذا الموضوع، “ونحن في الكثير من الامكنة منعنا عدة امور كانت ستحصل من تفجيرات وغيرها”.

هذا ولفت الى ان “التنسيق بين الاجهزة الامنية ليس بالقدر الذي يجب ان يكون عليه، مثلا داتا المعلومات تأتي مجتزأة لكل فريق يطلبها ولو كانت الداتا موحدة لكن ذلك لم يحصل لان بعض الامور كانت تُسيّس”، داعيا “جهاز المعلومات للعمل كما الجيش بسرية لان هذا الامر يوفر الكثير على اللبنانيين من مآسي”.

السابق
طلقات نارية من الجانب السوري طاولت خراج 3 بلدات عكارية
التالي
إغتيال عضو في “حزب الدعوة” العراقي الذي يتزعمه المالكي