انفجرت السفارة الايرانية على تويتر ايضا

انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من وقوع التفجير أمام السفارة الإيرانية في بيروت. إذ سارع الناشطون على "تويتر" الى اختراع "هاشتاغ" جديد #انفجار_السفارة_الايرانية. وانهالت الاتهامات والاتهامات المقابلة. هنا عرض لبعض أبرز التغريدات المستنكرة والرافضة.، وتلك التي فرحت بالتفجير.

لم ينس اي من مسؤولي الدولة تقديم أسفهم ومواساتهم للمواطنين، ولم ينس النواب والوزراء تقديم التعازي لاهالي الضحايا والمصابين. وأيضا لم يتوان الاعلام عن نقل اصدق الصور بأفظع المناظر، غير آبهٍ لحرمة الميت، ولمشاعر المشاهدين. وكالعادة ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات والكلمات الصارخة، بعضها المستنكرة والرافضة وبعضها الاخر مهللة ومعلنة انتصارها.

انفجار امام السفارة الايرانية في الضاحية الجنوبية: عصفوران في حجر واحد، بالنسبة لمناصري المعارضة السورية، فالعدو الاكبر، ايران، تعرض لضربة قاسية وتم انتهاك امنها وامانها بـ100 كلغ من المتفجرات. هذا الانفجار فجر مواقع التواصل الاجتماعي إذ سارع الناشطون على “تويتر” الى اختراع “هاشتاغ” جديد #انفجار_السفارة_الايرانية. وانهالت الاتهامات والاتهامات المقابلة. ومن بين التغريدات المستنكرة والرافضة.

تيما ديبيك: “السنيورة ما ترك حدا الا ما قدملو تعازي الحارة، بيقتل القتيل وبيمشي بالجنازة”.
طائر مغرد: “من يفجر نفسه في الأبرياء ويعتقد انه يحسن صنعا فهو واهم ، فخلوده ليس في الجنة وانما في نار جهنم”.
الجهاد نيوز: “كالعادة سيكون ولي الخمر آل سعود أول من يشجب ويستنكر انفجار السفارة الايرانية بينما يغض الطرف عن الإعدامات الجماعية لأهل السنة في إيران”.
يمآني: “كالعادة الوهابيه الصهيونيه وراء الفعل .. الاستخبارات السعودية والإسرائيلية هي المتسببه”.
بالحسين ننتصر: “لعنة الله على الناس الشامته الفرحة.. أستشهاد الأبرياء والعديد من الجرحى، أين النخوة العربية؟ الشجاعة هناك في تل أبيب”.
جهينة خالدية: “مش مقبول كل شوي نشوف مجموعة شباب مجمهرين حول اشلاء او اجزاء من جثة ضحية!قليل من الخصوصية”.

نور صالح: “صار لازم يمنعوا استيراد سيارات رينو رابيد لانها صارت متخصصة للانفجارات ومستهدفة لهالاستعمالات بلبنان”.

شكري: “من يشمت في استهداف الضاحية الجنوبية ﻷنهم شيعة نقول له فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا”.
جيهان مصري: “يا ريت السياسيين بلبنان بيعرفوا قديه تصريحاتن بتلعي النفس”.

من ضمن التغريدات المؤيدة للانفجار:

دحباشي منقطع النظير: “هنيئاً لأمتينا العربية والإسلامية انفجار السفارة الايرانية بلبنان.. هنا بس نقدر نقول تسلم الايادي”.

جون فيلبي مرخان: “انفجار السفارة الايرانية عمل بطولي لأنها بالضاحية الجنوبية وكر حزب اللات ولم تشفع لهم أجهزة المراقبة”.
ياسين الشماري: “اذا كان حزب الله وايران مصرين على سياستهم الرعناء بلبنان وسوريا .فسوف تزيد مثل هالعمليات الارهابية وتحرقهم قبل الجميع”.
ناظم كزاز: “نصر الله يقول دائماً يجب ان تبقى المعركة في سوريا !! ليه هو بكيفك تختار المكان !! الحرب لاتعرف مكان أو زمان”.
كشف حساب:”لو مات كلب من كلابهم قالوا اسرائيل،الموضوع فقط الاستفادة من الانفجار اعلاميا قدر المستطاع”.

وكان للفايسبوك دورا كبيرا في تناقل الخبر والتعليقات وصور  الاضرار والضحايا من مكان الانفجار، إذ جنّ جنون المتابعين للاخبار ونقلوا ما تيسر لهم من الصور، وكتب الملايين عبارات الحزن والاسى على ما أصاب المواطنين، وأيضا نقل العديد من الفرحين لما حصل مشاعرهم السعيدة لانه تم استهدف سفارة “العدو”. ومن بين هذه الاخبار، تناقل رواد “الفايسبوك” خبر توزيع الحلوى في باب التبانة في طرابلس، وقد أثار هذا الامر العدد من التعليقات وردود الفعل، إلا ان هذا الخبر لم تؤكده اي معلومات صحفية.

السابق
تصرّ على استعمال الإنكليزيّة
التالي
رد على كلام دريد لحام