نظّمت الجمعيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد الصمّ والسّكّريّ والدهنيات بالتعاون مع نقابة الأطباء في لبنان ونقابة الصيادلة ونقابة الممرّضات والممرّضين ومركز الرّعاية الدّائمة لمناسبة اليوم العالميّ لمرض السّكّريّ ندوةً عن مرض السّكّريّ في «فندق متروبوليتان»- سن الفيل.
أدارت النّدوة الزّميلة رولا معوّض وحضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحيّ وأطباء وممرضون وصيادلة ومعنيّون ومهتمون.
في البدايةً تحدّثت رئيسة مركز الرّعاية الدّائمة منى الهراوي فشدّدت على أهميّة نشر التّوعيّة والمعرفة حول مرض السّكّريّ من خلال تثقيف المريض وأهله ومجتمعه بهدف تدارك مضاعفات هذا المرض المزمن والحدّ من خطورته.
ولفتت إلى أنّ المركز يُعالج نحو 1800 حالة سكّريّ من النّوع الأوّل ويتابع دوره الطبيّ والاجتماعيّ معتمدًا مقاربة متعدّدة الخبرات قوامها فريق مميّز من الأطباء المتخصّصين والممرّضات المثقّفات والاختصاصيين في علم التغذية وعلم النّفس والمرشدات الاجتماعيات.
وأشارت إلى أنّ المركز ومن ضمن حملة التوعية على المرض قام بسلسلة نشاطات للفت الانتباه إلى المرض بمشاركة المجتمع المدنيّ. منها القيام بحملات تثقيف وورش عمل حول السكري في الجامعات.
ثمّ تحدّثت عن توقّع بلوغ عدد مرضى السكري في العالم نحو 550 مليونًا في 2030 واعتبرت أنّ التحدّي كبير جدًا ومن الضروري العمل للحدّ من الخسائر البشرية أوّلًا ومن الخسائر الاقتصاديّة والماليّة ثانيًا لأنّ علاج السكري طويل ومكلف والأكثر خطورة وكلفة هو علاج المضاعفات التي يمكن تداركها والحدّ منها من خلال الوقاية.
