أشار السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني إلى اننا “تحدثنا خلال هذا اللقاء حول محادثات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع خمسة زائد واحد ومنهم الولايات المتحدة الأميركية، والتي ستترك أثراً إيجابيا على الساحة الدولية والساحة الإقليمية وبشكل خاص على لبنان”.
وقال: “قمت أولاً بتسليم الدعوة الرسمية من جانب آية الله الشيخ محسن آراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية لقباني من أجل زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتحدثنا في آخر التطورات الإقليمية والدولية وآفاق التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية، وركزنا على ما يجري في العالم الاسلامي، وكانت وجهات النظر متفقة بان العالم الإسلامي بأمسّ الحاجة لأجل تعزيزٍ أكثر وأكثر لهذه الوحدة الإسلامية بين جميع المسلمين من جهة وينبغي أن يكون هناك خاصة في الساحة اللبنانية إلى جانب تعزيز الوحدة الإسلامية تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الفرقاء السياسيين وجميع الطوائف في لبنان”.
من جهة أخرى، استقبل قباني سفير بنغلادش في لبنان بوسال عزام ساركو، الذي اكد على تعزيز العلاقات بين بنغلادش ولبنان في كافة المجالات لا سيما الدبلوماسية منها.
كما أشار قباني بعد لقائه وفدا من أهالي ضحايا العبارة الإندونيسية في منطقة عكار برئاسة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وبحضور رؤساء البلديات وعلماء المنطقة، إلى ان “قضايا اسر غرقى عكار في العبارة الاندونيسية في بحر امانة في عنق الحكومة ورئيس مجلس الوزراء وخاصة نواب عكار سواء لجهة تامين العمل لأبناء الضحايا في تعليمهم وتامين عمل الشباب منهم او مساعدة امهاتهم وابائهم الذين كانوا ينفقون عليهم وهاجروا وغرقوا في سبيل تامين معيشتهم، والتخلي عن تحقيق هذه المطالب وغيرها لأهالي الضحايا الغرقى هو حكم الناس بدون تحمل مسؤولياتهم تجاه مصائبهم، وحينئذ من اهالي الغرقى ان يقولوا للمسؤولين: “كيف تتولون امرنا وتغفلون عنا؟”.
