بارود: اعلان بعبدا وسيلة وليس غاية وهو شبكة امان داخلية

اكد وزير الداخلية السابق زياد بارود من فندق فينيسيا “ان اعلان بعبدا هو مع تجديد ثوابت لبنان تجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة تنفيذ اتفاق الطائف، هو تجديد لثوابت دستورية. في قاموس اللغة الحياد هو عدم الميل الى اي طرف. ان الحياد الايجابي هو سمة تمنح الى بلد تخلى عن اي حرب. في قاموس السياسة اللبنانية الحياد هو اشكال دائم”.

اضاف: “ما ورد في اعلان بعبدا ينطوي على قدر كبير من الدقة السياسية والقانونية، التحييد الذي قال به الاعلان يعني التجميد، وهو خيار للدولة ازاء سياسة المحاور، والتحييد في السياسة يستثنى من نطاقه واجب الالتزام، التحييد الذي يدعو اليه اعلان بعبدا هو موقف في السياسة الخارجية للبنان حتى لا يغيب لبنان عن طاولة القرار، وهو نتيجة التجاذبات الحادة، ويكون التحييد تجاه الخارج تحييدا للداخل ايضا”.

وتابع بارود: “التحييد جزء من التوافقية، التحييد لا يحتاج الى تعديل دستوري. يبقى اعلان بعبدا وسيلة وليس غاية وهو شبكة امان داخلية، ويبقي على دور لبنان المناصر للقضية الفلسطينية المحقة، يبقي على موقف لبناني غير محايد ولا يلغي الحق المشروع في مقاومة الاحتلال، اعلان بعبدا صنع في لبنان”.

السابق
مناورة في بنت جبيل
التالي
قباني:إذا سقط الميثاق سقط الإستقلال ومعه سقط لبنان