شدد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، على “وحدة الحركة النقابية هي الاساس الذي يجب أن يحافظ عليه، ووحدة هيئة التنسيق هي الاساس الذي يجب ان يحافظ عليه”، لافتا الى أن “هذه الحركة وهذه الهيئة التي استعصت على الطوائف والاحزاب والمذاهب والمصالح، تجاوزت حدود المطلب النقابي المحق الى حدود باتت معها تمثل حركة توحيدية لبنانية ومساحة مشتركة اعادت الاعتبار الى وعي اجتماعي مفقود والى وعي طبقي تناسيناه وتجاهلناه طويلا لمصلحة الوعي السياسي والحزبي والطائفي والمذهبي الزائف، الذي يفسد القضايا ويسقط الحقوق وينشيء حقوقا وهمية”، مشيرا الى أن “رسالة رئيس الحزب “التقدمي الإشتاركي” النائب وليد جنبلاط الى هيئة التنسيق بأن “حافظوا على وحدتكم لانها باتت من الاسس القليلة المتبقية لوحدة الوطن”.
وأوضح في كلمة القاها في احتفال نظمته هيئة التنسيق النقابية والحزب التقدمي الاشتراكي بذكرى كامل يوسف شيا في قاعة قصر الاونيسكو، أننا “لم نخف تحفظنا في مجلس الوزراء وخارجه عن حجم الزيادات المقترحة في سلسلة الرتب والرواتب، وربما كنا من قلة لم تقل في السر ما لم تقله في العلن، ورغم تبنينا للمطلب المحق الذي ترفعه فإن خوفنا كان من التداعيات السلبية على المواطن وعلى الوضع المالي والنقدي للدولة كما كما لاصرارنا على موارد واضحة لتمويل السلسلة، ونأمل ان يقود النقاش في المجلس النيابي الى قاعدة واضحة تنصف أصحاب الحقوق ولا تعرض الدولة واستقرارها”.
من جهته، عاهد عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب ريب، الراحل شيا على “الوفاء بإكمال المسيرة في هيئة التنسيق ومتابعة معركة السلسلة حتى النهاية ، وما توصيتنا في تنفيذ الاضراب في 26 الجاري الا في هذا السياق ونقول طالما لم يتم انصافنا والاتفاق معنا، لا باعادة الصياغة ولا بالمعايير ولا بالجداول ولا بالتقرير في اللجنة الفرعية النيابية يوم الاثنين، وطالما المؤشرات لا تدعو الى الاطمئنان، تبقى التوصية بالاضراب قائمة”.
