نتانياهو يخاطر بتحدي اميركا

نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية موضوعًا يتناول موقف إسرائيل من مفاوضات القوى الكبرى مع طهران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، تحت عنوان “نتانياهو يخاطر بتحدي الولايات المتحدة علانيًا”.

وتقول “فاينانشيال تايمز” إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يفوت فرصة واحدة خلال الأسبوع الفائت لإبداء معارضته للحل المقترح بين طهران والدول الكبرى لإنهاء أزمة الملف النووي”.

ولكن أبرز ظهور لنتانياهو كان خطابه أمام الاجتماع السنوي للاتحاد اليهودي في أميركا الشمالية عندما وجه حديثه للحضور واصفا الاتفاق بأنه “خطير وسيؤثر على وجود اليهود” ثم سألهم هل تريدون ذلك؟ فجاء الرد بـ”لا” فقال نتانياهو حينها “إذن فلتفعلوا شيئا حيال ذلك”.

ووصفت الصحيفة محاولة نتانياهو، الذي تتسم علاقته بأوباما بالتوتر منذ تولي الأخير السلطة في عام 2009، بحشد دعم اللوبي اليهودي والرأي العام لصالحه بأنها “مقامرة خطرة لإسرائيل”.

وأضافت “فاينانشيال تايمز” إن “معارضة نتانياهو، التي تحظى بدعم نواب في الكونغرس، لأي اتفاق مع إيران قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى تأمين التوصل لاتفاقية مرضية للجانب الأميركي والغرب”.

ولكن نتانياهو يخاطر في الوقت ذاته بإمكانية تدهور العلاقات القوية والعميقة بين إسرائيل والولايات المتحدة إذا فشلت المفاوضات وهو ما قد يؤدي إلى اللجوء للمواجهة العسكرية وحينها سيتلقى نتانياهو الجزء الأكبر من اللوم إذا وصلت الأزمة لتلك المرحلة.

نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية موضوعًا يتناول موقف إسرائيل من مفاوضات القوى الكبرى مع طهران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، تحت عنوان “نتانياهو يخاطر بتحدي الولايات المتحدة علانيًا”.

وتقول “فاينانشيال تايمز” إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يفوت فرصة واحدة خلال الأسبوع الفائت لإبداء معارضته للحل المقترح بين طهران والدول الكبرى لإنهاء أزمة الملف النووي”.

ولكن أبرز ظهور لنتانياهو كان خطابه أمام الاجتماع السنوي للاتحاد اليهودي في أميركا الشمالية عندما وجه حديثه للحضور واصفا الاتفاق بأنه “خطير وسيؤثر على وجود اليهود” ثم سألهم هل تريدون ذلك؟ فجاء الرد بـ”لا” فقال نتانياهو حينها “إذن فلتفعلوا شيئا حيال ذلك”.

ووصفت الصحيفة محاولة نتانياهو، الذي تتسم علاقته بأوباما بالتوتر منذ تولي الأخير السلطة في عام 2009، بحشد دعم اللوبي اليهودي والرأي العام لصالحه بأنها “مقامرة خطرة لإسرائيل”.

وأضافت “فاينانشيال تايمز” إن “معارضة نتانياهو، التي تحظى بدعم نواب في الكونغرس، لأي اتفاق مع إيران قد تأتي بنتائج عكسية وتؤدي إلى تأمين التوصل لاتفاقية مرضية للجانب الأميركي والغرب”.

ولكن نتانياهو يخاطر في الوقت ذاته بإمكانية تدهور العلاقات القوية والعميقة بين إسرائيل والولايات المتحدة إذا فشلت المفاوضات وهو ما قد يؤدي إلى اللجوء للمواجهة العسكرية وحينها سيتلقى نتانياهو الجزء الأكبر من اللوم إذا وصلت الأزمة لتلك المرحلة.

السابق
«إنتحارية» في «الجنوب»؟
التالي
منع صدور تقرير لجنة تشيلكوت