لا حلحلة حكومية والتصعيد بين المستقبل وحزب الله إلى مزيد من الحدة

لفتت “الجمهورية” إلى ان الرئيس سعد الحريري لم ينتظر اليوم التالي للردّ على ما جاء في خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، أو ما ستحمله إطلالته الثانية اليوم، إنّما فضّل وضع النقاط على حروف الخطاب مباشرةً منعاً لـ”تعمية الرأي العام اللبناني”، هذا الردّ الذي يؤكّد على مدى حجم الانقسام في المشهد السياسي، واستحالة أيّ حلحلة حكومية في هذه المناخات الصدامية، خصوصاً أنّ مواقف الحريري جاءت بعد مشاركته في القمّة اللبنانية – السعودية وما أثارته من مواقف وما حملته من رسائل، فيما يتوقّع أن يكون للسيّد نصرالله اليوم ردٌّ على الردّ وأن يُستتبع أيضاً بردّ مفصّل للحريري في مواجهة بدأها “حزب الله” منذ أسبوع بنحو مفاجئ ومن خارج السياق وتوَّجها أمينُه العام أمس.

واذ لفتت “الأخبار” إلى أن المواقف لم تخرج أمس عن إيقاعها التصعيدي وسط الجمود الحاصل في الحركة السياسية. أشارت “الجمهورية” إلى أن الوضع اللبناني حافظَ على تأزّمه السياسي في غياب أيّ مؤشّر على أيّ حلحلة حكومية، وبالتالي تكريس العقبات التي تعترض مسيرة التأليف على رغم المحادثات التي أجراها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في السعودية منذ يومين، والتي كانت أمس محور لقائه في قصر بعبدا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

السابق
مصدر ديبلوماسي: مؤتمر جنيف ـ 2 الشهر المقبل
التالي
الامم المتحدة تدعو الى مساعدة ضحايا اعصار الفيليبين