مشروع أطول لافتة في العالم انطلق منذ سبع سنوات، ولا تزال الجهة المنظمة مستمرة في جمع تواقيع المتعاطفين والمؤيدين لنهج الامام لادخال اسم الإمام الحسين في موسوعة “غينيس”.
منظّم الحملة، سفير السلام العالمي الدكتور صاحب الحكيم، تعاونه مجموعة من الأشخاص منتشرين في دول عربية وأجنبية عدة، كالسيد علي الصافي، والسيد علي السراي، والحاج أحمد الصائغ، والأستاذ خليل ابراهيم، والأستاذ مصطفى الكاظمي وغيرهم كثر.
اما طريقة العمل فهي عبارة عن توزيع قطع من القماش على عدد كبير من الدول منها: ألمانيا، وفرنسا، ولبنان، والعراق، وأستراليا، وإيرلندا.. تجمع عليها التواقيع. وسيتم جمع القماش وخياطته في لندن، حيث المركز الرئيسي، من ثمّ تُعرض اللافتة في متحف خاص لمزيد من الانتشار اذ يمكن للموقعين ايضا زيارته ومشاهدة تواقيعهم. وكل من يرغب في المساعدة عليه تقديم قطعة قماش فقط، في وقت يرفض الفريق أيّ تبرعات نقدية.
والهدف من الحملة، كما يقول الحكيم، في حديث لـ”جنوبية”: “ان تكون موسوعة غينيس، المنشورة بلغات العالم كلّها، مدخلا لمن يجهل الامام وثورته، ليسألوا من هو الحسين؟ ثم يتعرّفون على فكره ونضاله. فهو الذّي خاطب البشرية أجمع حين قال:كونوا أحراراً في دنياكم، أي الحرية في الفكر والاختيار. وليتمثّلوا بسلوكيّته واستشهاده في سبيل مبادئه”.
علما ان الاقبال في بيروت على التوقيع كان كثيفا كما ظهر في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك وفي محطات عدة منذ ايام، إذ فاق توقعات الجهة المنظمّة التي تأمل أن يكون بالمستوى نفسه في بقية المناطق. وستكون المحطة التالية مدينة كربلاء بالعرقا، في ذكرى أربعين الحسين.
الملفت أنّ اللافتة تحمل العديد من تواقيع غيرالمسلمين، ما يعني أنّ نهج الامام الحسين يحظى بتأييد فكري إلى جانب التّأييد الدّيني.