اخطفوه

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً يتناول قصة اختطاف شاب الماني مسلم هجر عائلته في المانية ليحارب في سوريا. ويتناول المقال المأساة النفسية التي عاشتها والدته وأفراد عائلته عندما علمت بذهابه “للجهاد” في سوريا والطرق التي اتبعوها للعمل على إعادته إلى بلاده سالماً.

ويروي المقال لحظة اكتشاف والدة بيرو أن إبنها البالغ من العمر 16 عاماً والتي كانت تظن أنه يقضي أوقاتاً ممتعة مع اصدقائه قد هرب إلى سوريا ليحارب هناك إلى جانب 22 مسلماً المانياً من بينهم 4 مراهقين على الأقل.

وكانت عائلة بيرو قد هاجرت من مقدونيا إلى المانيا واستقرت فيها قبل ولادته.

ويلقي كاتب المقال الضوء على انتشار ظاهرة سفر الأوروبين المسلمين إلى سوريا للقتال إلى جانب المجموعات المتشددة المقربة من القاعدة.

ويسرد كاتب المقال كيف استطاعت العائلة العمل على إعادة إبنها إلى أحضانها العائلة بعد العديد من المحاولات وعن أخذها نصيحة من أحد الأئمة في المانيا والذي نصحها بالعمل على اختطافه للعودة إلى المانيا.

ونصحها الإمام هشام شعشع بالعمل على إقناع إبنها بأنها مريضة وعليها رؤيته على الحدود التركية أو العمل على اختطافه بعد اقناعه بالقدوم إلى الحدود التركية.

وبالفعل تم استدراج الإبن إلى الحدود التركية حيث كانت عائلته بانتظاره والشرطة التركية. وألقي القبض عليه ثم أخلي سبيله وسافر إلى المانيا برفقه عائلته.

وانتهت قصة بيرو نهاية سعيدة بعد إلقاء القبض عليه وإعادته إلى أحضان عائلته قبل أن يصاب بأي مكروه.

السابق
التالي
شعبان: اغتيال غية ثمرة التحريض الالغائي الممنهج