سألت مصادر في 8 آذار عبر وكالة “اخبار اليوم” عن “مشاركة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري في جانب من اللقاءات التي عقدها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في السعودية، فما كان موقعه الى جانب سليمان، ولماذا لم يرافق الرئيس وزير الخارجية عدنان منصور او اي وفد رسمي”، مشيرة الى أن “الزيارة الى السعودية قد تكون ايجابية ولمصلحة لبنان، ولكن في الشكل هناك ملاحظة عن وجود الحريري”.
وانتقدت المصادر الحديث عن “محورسوري – ايراني”، مستغربة “كيف أن وزير خارجية أميركا جون كيري يتحدث عن رفض مشاركة فئة من اللبنانيين في إدارة الدولة، وفي المقابل لم نسمع أي كلمة او تعليق من قبل فريق 14 آذار، ولا بدّ من الإشارة ايضاً الى أننا لم نسمع تصريحاً مماثلاً فيه هكذا تدخّل في شؤوننا من وزير سوري او ايراني”، رافضة “الربط بين زيارة سليمان الى المملكة وزيارة كيري التي سبقت الأولى بأيام معدودة”.
ومن جهة اخرى، رفضت ايضاً المصادر الحديث عن أية مواجهة على الأرض اللبنانية، مستطردة للإشارة الى أن المحور العربي انهزم في سوريا، وأضافت: لذلك يجب ترك كل هذه الأمور جانباً والبحث في سبل معالجة شؤوننا الداخلية في الداخل اللبناني.
