اعادة تأهيل البنى التحتية

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لاغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وتشغيلهم “الأونروا” والاتحاد الأوروبي اليوم، مشروع تحسين البنى التحتية حيث وضع حجر الأساس للمشروع في مخيم عين الحلوة – صيدا.

وحضر الاحتفال رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان دييغو اسكالونا-باتوريل، ونائب المدير العام ل”الأونروا” في لبنان جون ماركس.

وكان حاضرا رمزي منصور ممثلا السفير الفلسطيني اشرف دبور، وممثلة للجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني لينا حمدان وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية.

ويهدف المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي الى “تحسين ظروف المسكن والنظافة والصحة للاجئين الفلسطينيين الأكثر فقرا في لبنان عبر اعادة تأهيل البنى التحتية للمخيم. ويتضمن المشروع اعادة تأهيل البنى التحتية الحالية في القطاع الجنوبي من مخيم عين الحلوة (القطاع الأول) وتحسينها عبر تحسين شبكة امدادات المياه الرئيسية والثانوية، وتحسين شبكة الصرف الصحي الرئيسية والثانوية، وبناء شبكة صرف مياه أمطار وشبكة صرف صحي جديد، وتعبيد واعادة تأهيل كل الطرقات والممرات في القطاع الجنوبي من المخيم. ويعتبر هذا المشروع جزءا من مشروع شامل يهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية في مخيم عين الحلوة الذي تمت تجزئته إلى أربعة قطاعات لتسهيل عملية التمويل. وتمكّنت الأونروا من تأمين التمويل الكامل لإعادة تأهيل القطاع الثاني، بفضل دعم الاتحاد الأوروبي”.

وأعرب جون ماركس، عن شكره لدعم الاتحاد الاوروبي المستمر للأونروا، وقال: “إن هذا المشروع مهم جدا بالنسبة الى سكان مخيم عين الحلوة، إذ إن شبكات صرف المياه والصرف الصحي في حاجة ماسة الى إعادة تأهيل منذ اعوام. إن مشاريع كهذه تمكن اللاجئين من العيش بكرامة. إننا هنا، معا ومع الدول المانحة، ملتزمون بذل قصارى جهدنا لتحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان”.

وقال اسكالونا- باترويل، “إن الإتحاد الأوروبي يدعم الحاجة الى تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين. وسيكون لمشروع آلية الحوار والشراكة الأوروبية تأثير مباشر وايجابي على حياة اللاجئين اليومية.
إن مساهمة الإتحاد الأوروبي السخية بقيمة 4,400,000 يورو الممنوحة ضمن إطار آلية الجوار والشراكة الأوروبية، لن تساعد الأونروا على تحسين شبكات البنى التحتية في القطاع الجنوبي من مخيم عين الحلوة فحسب، بل على إعادة تأهيل المساكن المتصدعة للعائلات الأكثر فقرا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، وإعادة تأهيل ثمانية مراكز صحية تابعة للأونروا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وجوارها، وسيفيد من ذلك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”.

السابق
ناصر حمود: نتمنى على القوى الامنية ملاحقة كل مخل بالأمن في صيدا
التالي
عون: أتهم من يعرقل ملف استخراج النفط وتلزيمه بأنه يريد إفلاس لبنان