اعتبر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، أنّ “نصف المجتمع اللبناني مشلول في القطاع العام بسبب غياب المرأة عنه، ولذلك يعمل التيّار الوطني الحر على إدخالها في الحياة العامّة، ولكن ليس فقط من خلال كوتا معيّنة، إنّما من خلال حثّها على المشاركة في مجمل الحياة السياسيّة، وخصوصاً أنّ قدراتها العقليّة والثقافيّة تفوق في الكثير من الأحيان قدرات الرّجل في شتّى المجالات”.
وخلال استقباله في دارته في الرّابية وفداً من لجنة المرأة في قضائي زحلة وبعلبك الهرمل، شدد عون على “ضرورة التنبّه من سقوط المراهقين في عالم المخدّرات، أو ميلهم إلى العنف بسبب كلّ ما يدور حولهم من أحداث”، مطالبا السيّدات “بنشر الوعي في مجتمعاتهم من خلال رفض الفساد والمفسدين، ونشر الأفكار الإصلاحيّة التي تبني المجتمع ومن خلاله الوطن”.
وإذ حذّر عون من “الإعلام المضلّل الذي يشتّت المجتمع ويمنعه من تكوين رأياً عاماً حول موضوع معيّن”، داعيا النساء الى “تنمية حسّ النّقد في بيئاتهنّ للتمييز بين الخبر التضليلي والحقيقة”، مطالبا المجتمع “بأن يتكاتف في ما بينه من أجل تأمين حقوقه”، مشدّداً على أنّ “توحيد الجهود يساعد على رفع الصوت بطريقة أفضل وأكثر فعالية”.
واعتبر عون أنّ “الأزمة اللبنانيّة شارفت على نهايتها من الناحيتين السياسيّة والميدانية”، متمنياً أن “تكون كلّ الأمور قد عادت إلى نصابها مع بداية الربيع المقبل”.
