أشار النائب السابق زاهر الخطيب في حديث اذاعي، أن “العلاقات اليوم مع السعودية ليست جيدة والسعودية بسياساتها تعمد الى دعم العصابات الارهابية التي تحاول من ورائها ضرب سوريا بشعبها و جيشها و قيادتها”، لافتا الى أن “السعودية تعمل بشكل أو بأخر و تسهم بعدم توفير شروط العودة للأمن في لبنان و عدم استكمال حياته الدستورية وتشكيل حكومة تعكس الأوزان السياسية والنيابية والشعبية، مشيراً الى “اننا نحن نعتقد أن العودة لا تزال ممعنة في سياستها وهي قد نالت صفعة جراء الانتصار الميداني في سوريا للجيش العربي السوري”.
وأوضح الخطيب أنه على “الصعيد اللبناني انه من المؤسف أن ترى نواب مفترض أن يكونوا ضامني للوحدة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية لكن مع الأسف نرى فريق يكابر ويلبي مأرب الخارج في الخارج ولقد خاب ظنهم وعجزوا في تسعير الفتنة في بيروت في صيدا ومن المؤسف أن يطلق نواب الأمة كل هذه الاهانات للجيش الوطني ويستمرون بدعم المجموعات المسلحة التي لا تريد خيرا للبنان ولا للعروبة ولا حتى للاسلام”.
