“الأخبار” و”السفير”: بوادر صفقة أمــيركية ـ سعودية و”حزب الله” يخشى تهوّر “14 آذار”

قالت “الأخبار” إن مواقف النائب محمد رعد الأخيرة أثارت حفيظة قوى “14 آذار” التي تحرّت عن دوافعه، فيما افادت معلومات بأن “حزب الله” يخشى تهور القوى المذكورة حكومياً وامنياً وإمكان حصول صفقة أميركية ـ سعودية لفرض حكومة امر واقع في لبنان مقابل تسهيل الرياض عقد مؤتمر جنيف.
ورأت “السفير” أن خطاب رعد أربك قوى “14 آذار” وما يُسمّى الفريق الوسطي، وحتى بعض الحلفاء في “8 آذار”، وشكل مناسبة لاجتهادات وأسئلة حلقت أبعد من سماء لبنان وساحاته السياسية والأمنية المشلعة الأبواب، وراح كثيرون يسألون عما إذا كان “حزب الله” يشتمّ رائحة صفقة إقليمية أو دولية، سيكون لبنان في ضوئها “جائزة ترضية” أميركية للسعوديين وحلفائهم اللبنانيين.. وبدلاً من أن يبدّد بيان كتلة “حزب الله” النيابية، أمس، ما صعب تفسيره في خطاب رعد، زاد الأمور التباساً، خاصة أنه جاء على مسافة عشرة ايام من خطاب السيد حسن نصرالله في احتفال اليوبيل الفضي لمستشفى الرسول الأعظم، وبدا فيه هادئاً ومرتاحاً، حتى أن بعض حلفاء الحزب وخصومه وصفوه بأنه “خطاب النصر السوري ـ اللبناني”!
وتنبع اللهجة التصعيدية وفق “الأخبار” من خشية فريق “8 آذار”، و”حزب الله” خصوصاً، من إمكان “تهوّر الفريق الآخر” أي فريق “14 آذار” في قضيتين:
– الاولى، تأليف حكومة أمر واقع بعد عودة سليمان من السعودية، بناء على مقايضة بين واشنطن والرياض تسهّل الأخيرة بموجبها انعقاد مؤتمر “جنيف 2” مقابل موافقة الولايات المتحدة على طلب السعودية فرض حكومة في لبنان يستثنى منها حزب الله.
– الثانية، مرتبطة بالخشية من “إقدام حلفاء السعودية” على عمل ما في طرابلس من شأنه تعريض السلم الأهلي في لبنان للخطر.

السابق
الطقس غدا غائم مع أمطار متفرقة وانخفاض بالحرارة
التالي
كيري التقى نتانياهو قبل التوجه الى جنيف