اعتبر وزير المصالحة الوطنية في سوريا علي حيدر، الى ان “الغاية من التفجير الذي استهدف محافظة السويداء هو محاولة اضفاء مشهد الحضور الطائفي”، لافتا الى ان “السويدا مستهدفة كما باقي المناطق في سوريا”.
واشار حيدر في حديث تلفزيوني، الى ان “المعارضة الخارجية لا تريد ان تقبل ان يشاركها اي فريق اخر في البحث عن ايجاد حل للازمة الراهنة في سوريا”، موضحا ان “ليس هناك من لعبة بموضوع اقالة نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل”، مشددا على “اننا لا نلعب في السياسة”، لافتا الى ان “حدود ما حصل بموضوع جميل هو في حدود اعفائه من منصبه”.
كما اشار حيدر الى “اننا قررنا في الجبهة الشعبية الاستمرار والمشاركة في الحكومة ومتابعة عملنا لفتح الباب امام العملية السياسية”.