أفادت قناة “الجديد” مساء الإثنين عن “استقدام دبابات سورية الى خلف الساتر الترابي في محلة حكر الضاهري المقابلة لمنزل عيد في عكار”.
وكانت قد استدعت شعبة المعلومات عيد الأربعاء الفائت للتحقيق معه حول تفجيري التقوى والسلام في مدينة طرابلس.
ورفض عيد الإمتثال وقال أنه “لا يثق بالفرع، فتاريخه معروف لدينا بالفبركات”.
يذكر أنه بحسب التحقيقات التي أجرتها استخبارات الجيش والتي سربتها مصادر صحفية عدة اعترف أحمد محمد علي السائق الشخصي لعلي عيد بتهريب أحد المتهمين الرئيسيين في تفجيرات طرابلس وهو أحمد مرعي
ونفذ احمد محمد نفذ المهمة بأمر مباشر من علي عيد، وقد قام بتسليم مرعي إلى عيد الذي أخفاه في منزله في بلدة حكر الضاهر في عكار القريبة من الحدود مع سوريا.
ومن هناك بحسب أمن له علي عيد الطريق الى الاراضي السورية حيث بات مختبئا هناك.
وكان أصدر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الإثنين بلاغ بحث وتحرٍّ بحق رئيس الحزب “العربي الديمقراطي” علي عيد.
وعقب شيوع النبأ قطع أهالي جبل محسن الطريق الرئيسية عند طلعة الشمال بالاطارات المشتعلة، احتجاجا على مذكرة التوقيف.
كما عمدت العناصر العسكرية على قطع الطريق عند مستديرة الملولة باتجاه جبل محسن.
