زار رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب يرافقه شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين في سوريا الشيخ يوسف الهجري، مفتي الجمهورية السورية الشيخ أحمد بدرالدين حسون، وكان عرض للأوضاع في سوريا.
وأكد وهاب أن “زيارة سماحة المفتي شبه دورية للتنور بأفكاره التي يطرحها، وهو الذي يمثل الإسلام الحقيقي، إسلام النبي محمد، إسلام الإنفتاح والمحبة والخير والتسامح، هذا الإسلام الذي يجب أن نتبعه في العالم وليس إسلام القتل والتكفير وظلم الناس”، لافتا الى “موقف الشيخ حسون الثابت والداعم لصمود سوريا وشعبها ودولتها وجيشها ورئيسها وإيمانه الذي لم يتزعزع بأن سوريا ستنتصر وهي الآن بدأت تسير على طريق النصر”. وأكد “البقاء الى جانب سوريا ولن يثنينا شيء عن البقاء الى جانبها، وصاحب السماحة قبل الأحداث كان مثلنا لا يؤمن بهذه الحدود المصطنعة بين الكيانات في المنطقة خاصة في بلاد الشام”.
وقال: “نحن اليوم نزداد يقينا بأن هذه الحدود ستزال لأن بلاد الشام بلاد واحدة وشعب واحد وكل تلك النفايات التي دخلت عليها في السنوات الأخيرة ستخرج بهمة الجيش العربي السوري وبهمة كل قوى المقاومة في المنطقة. سوريا التي صمدت بجيشها ورئيسها ودولتها لا بد أن تغير كل اللعبة في المنطقة ليس في سوريا فقط بل أيضا في لبنان والعراق وفلسطين وفي كافة المنطقة وهو ما ستثبته الأشهر المقبلة بالنسبة للوضع السوري”.
وختم وهاب: “سوريا تمكنت من تغيير معادلتين، معادلة دولية بأنه لم يعد هناك لاعب واحد على الساحة الدولية حيث أعادت سوريا التوازن الى اللعبة الدولية، ومعادلة أخرى أن سوريا كشفت هذا الإسلام الأميركي الذي خدع المنطقة طويلا وبدأ يسقط في مصر وتونس وسوريا وسيسقط في كل العالم الإسلامي”.
