يشهد سكان الكرة الأرضية اليوم الأحد ظاهرة فلكية تجمع بين نوعين من الكسوف الشمسي، حيث يبدأ كسوفاً حلقياً وينتهي كلياً، ومن أهم سماته التي جعلته نادر الحدوث أنه سيكون كسوفاً كلياً عند خط الإستواء وخط غرينتش، الذي يمرّ بمدينة غرينتش – لندن، ويقسم الكرة الأرضية إلى قسمين شرقي وغربي، وسيستمر ثلاث ساعات ونصف تقريباً.
وأشار الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الذي يتخذ من مدينة عمّان مقراً له في بيان، إلى أن “كسوف الشمس الكلي الذي سيمر بخط غرينتش الأحد هو واحد من 15 كسوفاً كلياً يمرّ به منذ عام 1999 قبل الميلاد وحتى عام 3000 ميلادية”، مشيراً إلى أن “آخر كسوف مرّ به كان في 16 آذار عام 1466، أي أكثر من 500 سنة، في حين الكسوف الكلي التالي الذي سيمرّ به سيكون في 3 حزيران عام 2114”.
وأشار البيان إلى أن “يمكن رؤية الكسوف في معظم الدول العربية على هيئة كسوف جزئي لمدة ساعة و39 دقيقة، إضافة إلى رؤيته جزئياً في جزء من الأميركتين والمحيط الأطلنطي وجنوب أوروبا ومعظم أفريقيا، فيما يبدو مختلطًا – حلقي وكلي- من محيط الأطلنطي وجنوب ساحل العاج وغانا وفي الصومال”.
