جريمة «مستيتا» العاطفية: ثلاثة قتلى ورابع انتحر

جريمة مستيتا جبيل

“جريمة مروّعة” صبغت ليل الجمعة في مستيتا، بدأت بقصة شاب يعمد منذ حين الى ملاحقة فتاة، لتنتهي بـ4 ضحايا وعدد من الجرحى.

وفي التفاصيل، ان المدعوة باميلا جوهري اخبرت صديقها الان القوبا ان شابا يلاحقها باستمرار ولدى عودتها ليلا الى منزلها، التقيا بالشاب الذي يحاول التقرب منها فحصل تلاسن وهرج ومرج وتطور الى اطلاق نار بعد تدخل والد آلان، ميشال القوبا مستعينا بالسوريين خالد محمد الاحمد رفعت مصطفى كراد، ما ادى الى مقتل ميشال انطوان القوبا(1963 – جبيل) والشاب طوني يوسف بو يونس (مواليد العاقورة) والسوري رفعت مصطفى كراد، في حين اصيب كارلوس وجاد غصين والسوري خالد محمد الاحمد بجروح.

وعلى اثر شيوع نبأ وفاة طوني بو يونس، اقدم والده يوسف (70 عاما) على اطلاق النار على نفسه من مسدسه الحربي وتوفي على الفور.

وقد عملت فرق الدفاع المدني والصليب الاحمر على نقل الجثث والجرحى الى المستشفيات في وقت تم توقيف باميلا الجوهري على ذمة التحقيق في سراي جبيل.

روى رئيس بلدية منطقة بلاط، التي تتبع إليها بلدة مستيتا، بولس القصيفي لصحيفة “الشرق الأوسط”، ما حصل ليل السبت في مستيتا، مشيراً إلى أنه وصل إلى المكان بعد معرفته بالحادث، ورأى 3 جثث ممدة على الأرض بعدما هرب عدد من الأشخاص شاركوا أيضا في الإشكال، قبل أن تأتي القوى الأمنية وتنفذ مهمتها وتلقي القبض على عدد من الأشخاص المشاركين في الحادث، إضافة إلى الفتاة، التي تقطن في شقة مستأجرة.

وأضاف: “لكن لا معلومات لدينا عنها، إذ إنها غير مسجلة في البلدية، وهي من خارج المنطقة”، لافتاً إلى أنه “ووفقاً للمعلومات التي نقلت إليه، فإن الحادث حصل بعدما وصل كل من آلان القوبا ووالده ورجلان سوريان، وباميلا الجوهري، في سيارتهم إلى موقف السيارة في المبنى حيث شقة الأخيرة، فكان بانتظارهم أشخاص في سيارة أخرى، وما لبثت المواجهات أن وقعت بين الفريقين، وأدت إلى ما أدت إليه”.

السابق
الحالمون وحيدون ولكن بـ «إيمان ساطع»
التالي
«الإئتلاف السوري» يرحب بـ«تراجع روسيا عن مبدأ بقاء الأسد»