استقبل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي قيادة “الجماعة الاسلامية” في الجنوب برئاسة بسام حمود، وجرى خلال اللقاء عرض لاوضاع صيدا والمشاريع التي يتم تنفيذها في المدينة.
وقال حمود:”ان هذا اللقاء هو نتيجة حرصنا المشترك على مصلحة مدينة صيدا وابنائها وتنميتها وتطورها وايجاد فرص العمل لابنائها من خلال المشاريع الكبيرة، فنحن نحرص دائما على التشاور المستمر لايجاد نوع من الانسجام وللوقوف عند بعض الثغرات بعيدين عن الكيدية والحرتقات السياسية التي تجري بين فترة واخرى، ومن حق كل طرف ان يعبر عن مواقفه السياسية بما يتلاءم مع موقفه وموقعه، ولكن يجب ان تبقى صيدا ومشاريعها الانمائية بعيدا عن اي حرتقات سياسية”.
اضاف: “مدينة صيدا تحتاج منا الى اكثر من مجرد لقاءات فورية، وهي تحتاج الى كل ابنائها والى كل فعالياتها من اجل تنميتها وخاصة في ظل الاوضاع التي يعيشها لبنان، ونحن عندما نتكلم عن هذا الامر انما من منطلق حرصنا على المدينة وابنائها، ولا يعني ذلك اننا نسعى الى عدم الاستقرار في المدينة كما يحاول البعض ان يصور”.
من جهته قال السعودي: “ان اللقاء شكل فرصة لبحث كل المشاريع الموجودة في المدينة، وكان هناك اتفاق على تنظيم جولة لوفد من قيادة “الجماعة” برفقتي على جميع المشاريع التي يتم تنفيذها في العاصمة، للاطلاع ميدانيا عليها ومراحل تطورها على الارض، كما وضعت الاخوة في صورة العقبات التي نواجهها في المدينة، وكان هناك توافق على التعاون لحلها والبحث في طريقة هذا الحل”.
اضاف: “عرضنا كذلك موضوع المستشفى التركي الذي مازال متوقفا عن العمل، والسبل الايلة من اجل تشغيله”. ولفت الى ان اللقاءات مع قيادة الجماعة “ستكون دورية للبحث في كافة التطورات في المدينة”، منوها بعرض قيادة الجماعة واستعدادها “لاقامة حديقة عامة على نفقتها في اي قعطة ارض تقدمها البلدية بمساحة 20 الف متر”.
