الهدوء في طرابلس على المحك ومخاوف من تجدد الاشتباكات بعد إستدعاء عيد

أشارت “الديار” إلى ان حدة التوتر في طرابلس ارتفعت وازدادت بعد شيوع خبر استدعاء علي عيد، فيما رأت “السفير” أن استدعاء عيد يشكّل محكّاً للتهدئة الهشّة في طرابلس، لاسيما أنه أدى الى تصاعد التعبئة السياسية والمذهبية على ضفتي خطوط التماس، إضافة الى أن من شأنه أن يضع الجيش والأجهزة الأمنية امام إحراج الخيارات الصعبة في حال لم يستجب عيد لطلب استدعائه.
ورأت “الأخبار” أنه فيما لم يسجل أي توتر أمني في طرابلس بعد شيوع خبر استدعاء عيد، يبقى الخوف مخيماً من تجدد الاشتباكات بين جبل محسن والتبانة، علماً بأن الجولة السابعة عشرة من القتال بين المنطقتين وضعت أوزارها أول من أمس. وقد لا تقتصر التداعيات على الوضع الأمني، بل قد تؤدي أيضاً إلى تفاقم الأزمة السياسية، ما ينذر باتساع التوترات إلى مناطق أخرى غير طرابلس؛ إذ ستسارع قوى “14 آذار” إلى استغلال هذا الأمر لتصعيد حملتها على جبل محسن وسوريا و”حزب الله”.
وأشارت “المستقبل” أنه فيما كانت طرابلس تنعم بالأجواء الهادئة للمرة الأولى منذ عشرة أيام إثر دخول الخطة الأمنية حيّز التنفيذ، نغّصت هذا الهدوء مساء أمس، عمليات قنص محدود على شارع سوريا، ودوار أبو علي مصدره جبل محسن، ما حدا بالجيش الى الإستنفار وقطع الطريق الدولية بين طرابلس وعكار، تجنباً لسقوط ضحايا جراء أعمال القنص، وعمل على تسيير دوريات راجلة ومؤللة في المنطقة لضبط الوضع وإعادة الأمور الى نصابها.

السابق
الأخبار: فرع المعلومات يتجاوز الخطوط الحمراء باستدعاء علي عيد
التالي
الجمهورية: برّي أعاد قانون الانتخاب إلى الواجهة والمعلومات إستدعت عيد