“ضريبة الشهرة” هي تعبير شائع يطلقه الناس على المشاهير سواء كانوا شخصيات عامة سياسية، رياضية، أم فنيّة. خصوصا إذا كانوا عالميين كمشاهير هوليوود. تصير أسرارهم الشخصية أو الحياتية اليومية، وإن كانت سخيفة في بعض الأحيان، محطّ جذب واهتمام لدى شريحة كبيرة من الناس.
فكيف هو الحال إذا كانت شائعة تتحدث عن ميول جنسية غير سوية لممثل كبير هو جورج كلوني، الذي لديه معجبيه وجمهوره الذي لا يستهان به. فهو ممثل تألَّق في مختلف الأدوار إن كانت رومانسية، درامية أو حتى في “الأكشن”.
بدأت هذه الشائعات تحوم حول كلوني منذ أن أقدم على تقبيل مقدّم حفل الأوسكار 84 بيلي كريستال حيث بدأت الأقاويل تتوالى حول شذوذ كلوني الجنسي رغم اصطحابه حبيبته ستاسي كيبلر معه إلى الحفل. فقرر النجم العالمي مواجهة الشائعات هذه معتبراً أنها “شيء مضحك وعارٍ عن الصحة تماماً”، مضيفاً أنه كان يتوقع أن تطاله مثل هذه الشائعات شأنه شأن بقية النجوم، وأن لديه أصدقاء في المجتمع المثلي يحترمهم ولا يستطيع القول إن المثلية أمر سيء، وأفصح أنّه يدعم زواج المثليين مع التأكيد أنه ليس مثليّ الجنس.
يأتي اليوم لقاء كلوني مع المحامية البريطانية لبنانية الأصل أمل علم الدين في جلسة عشاء سادها الجوّ الرومانسي وتبادل الابتسامات لترجيح صدق أقوال كلوني بنفي ميوله الجنسية. والأهم أن علم الدين، اللبنانية الأصل، قد فتنت كلوني بجمالها العربي.. رغم إحاطته بعدد كبير من الحسناوات.
وعلم الدين هي متخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وحاليا كيلة الدفاع عن مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان اسانج. وشغلت سابقا موقع المستشارة القانونية لرئيس لجنة الأمم المتحدة في التحقيق بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كما أنها مصنّفة “أكثر المحاميات جاذبية في لندن”.
