أعربت السفارة الأميركية في لبنان عن قلق بلادها العميق إزاء تدهور الوضع الامني في لبنان بما في ذلك في طرابلس، داعية إلى ضبط النفس.
وأشارت إلى ان “العنف في طرابلس يظهر ضرورة قيام الجهات بحماية لبنان من تداعيات الصراع السوري”، مؤكدة ان “بلادها تدعم القرارين 1559 و1701 و اعلان بعبدا”. ودانت استهداف الجيش في طرابلس، مشيدة بدوره وتضحياته.
ورأت ان “انخراط أحزاب لبنانية، وأبرزها حزب الله، في سوريا يؤدي الى تفاقم التوترات الطائفية، ويهدّد الامن”.