المرعبي: إنفجار الوضع الأمني في طرابلس يعود إلى مؤامرة أسدية – إيرانية

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب معين المرعبي ان “هناك خطة يحاول النظامان السوري والإيراني تنفيذها من خلال حزب الله والحزب العربي الديمقراطي عبر فتح معركة الشمال كمقدمة لمعركة القلمون ورسم جغرافيا جديدة للمنطقة”، مطالباً بـ”حل الحزب العربي الديمقراطي وملاحقة رفعت عيد لمحاكمته على الجرائم التي ترتكب بحق أهل مدينة طرابلس”، مشدداً على “ضرورة إتخاذ قرار حاسم بإنتشار الجيش في جميع مناطق الشمال وعلى الحدود مع سوريا”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “عكاظ” السعودية، رأى ان “أسباب إنفجار الوضع الأمني في طرابلس يعود إلى مؤامرة أسدية – إيرانية على عاصمة الشمال بعد نجاح فرع المعلومات بالكشف عن المخططين والمنفذين لتفجيري مسجدي السلام والتقوى، الأمر الذي دفع هؤلاء للانتقام من المدينة عبر إعطاء الأوامر للعصابة المتواجدة في جبل محسن لإشعالها ظناً منهم بأن ذلك سيكون بمثابة محاسبة على الإنجاز الأمني الذي تحقق”، لافتاً إلى ان “تمادي تورط حزب الله في الداخل السوري نرى ارتداداته يوما بعد يوم على الداخل اللبناني بشكل عام وعلى طرابلس تحديداً”، مستغرباً “صمت الطبقة السياسية والأمنية عن كل ما يجري بحق أهل طرابلس خصوصاً من قبل جبل محسن الذي يتحصن فيه عيد بدعم عسكري ومالي ولوجستي من حزب الله والنظام السوري”.
كما دعا المرعبي الجيش إلى أن “يأخذ دوره على الحدود في طرابلس وعكار وعرسال لمنع الخطة التي يحاول أن ينفذها النظامان السوري والإيراني من خلال حزب الله والحزب العربي الديمقراطي، عبر فتح معركة الشمال كمقدمة لمعركة القلمون ورسم جغرافيا جديدة، ولذلك فإن على رئيسي الجمهورية ميشال سليمان وحكومة  تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لعب دوريهما وإلا لن يرحمهما التاريخ خصوصاً أن الأوضاع في مدينة طرابلس لم تعد تحتمل”.

السابق
سقوط 44 قتيلاً في حادث حافلة بجنوب الهند
التالي
المربّع الذهبي بدلاً من المثلث الذهبي