أحمد علي يعترف: عيد طلب منّي تهريب مرعي

كُشف النقاب عن المزيد من الأدلة التي تثبت تورّط النظام الكيماوي وعصاباته المحلية في تفجير مسجدي “التقوى” و”السلام”، فعلمت “المستقبل” أن المدعو أحمد محمد علي الذي أوقفته مديرية المخابرات في الجيش منذ أربعة أيام “لإقدامه على تهريب أحد المتهمين الرئيسيين في تفجيري طرابلس، بنقله من مكان اختبائه ومساعدته على الفرار إلى خارج لبنان”، قد اعترف في التحقيق معه لدى مديرية المخابرات أن النائب السابق علي عيد والد الأمين العام للحزب “العربي الديموقراطي” رفعت عيد هو من “طلب منّي تهريب أحمد مرعي”.
وفي معلومات “المستقبل” أنه بعد انتهاء التحقيق مع علي لدى مديرية المخابرات، وتسلّمه من قبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أحاله الأخير صباح أمس إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للتوسّع في التحقيق معه حول ما يملكه من معلومات عن التفجيرين، وتهريبه أحد المطلوبين الفارين. وكانت النيابة العامة العسكرية ادعت على مرعي وعلى المطلوبين الفارين الآخرين حيّان رمضان وخضر جدود وسلمان أسعد، إثر توقيف يوسف دياب وأنس حمزة وحسن جعفر في قضية تفجيري المسجدين.
ورأت “الديار” أن تفجير المسجدين يبدو انه متجه الى تطورات خلال الايام المقبلة مع اعترافات المتهم يوسف دياب لدى فرع المعلومات بأنه شارك في عملية التفجيرين بالاضافة الى عناصر اخرى. وذكرت معلومات ان علي كشف اثناء التحقيق عن معطيات جديدة، علما ان احمد علي كان يعمل مرافقا عند رفعت عيد. ومن المتوقع ان تثير هذه المسألة توترات في طرابلس خصوصا ان المسؤول السياسي في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد اشار الى ان احمد علي وهو احد السائقين لدينا في عكار طلبت مخابرات الجيش منا تسليمه والحزب سلمه، لكن الغريب في الامر ان القاضي صقر صقر احاله الى فرع المعلومات وليس هناك مذكرة توقيف بحقه.

السابق
فتفت: من دون حل حزب العربي الديمقراطي لن تحل المشكلة
التالي
نحاس: لبنان أكثر دولة تتأثر بما يحصل في سوريا