اعتبر الشيخ ماهر حمود في حديث اذاعي، أن “خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان شاملا في التعاطي مع الأحداث وينظر اليها من موقع المراقب للأمور، وقد عودنا السيد نصر الله النظر من منظور مصلحة الكل وليس فريق معين، لافتاً الى أن “قراءة السيد للوضع السوري أوضحت أنه يقرأ الأمور قراءة سليمة والقراءة الاخرى أو الفريق الأخر أوصلنا للدمار والخراب وقد وجه السيد في خطابه تنبيه للأخرين وعدم المقامرة بالبلد على اعتبار أنهم يراهنون على ارادة خارجية والتعويل اليوم على الموقف السعودي الذي هو الوحيد الذي مازال ملتزما دعم الارهابيين و الحل العسكري في سوريا”.
وختم حمود فيما خص ملف المخطوفين من المؤسف أن “الذين يتشدقون هم الذين خطفوا وأخضعوا وأخفوا مفقودين في سجونهم ولا سيما القوات اللبنانية بشكل رئيسي فكيف يتجرأون على الحديث بهذا الموضوع و تاريخهم الاجرامي يشهد”.
