قبلان: العراق الموحد ضد العدو والمستعمر ضمان للعرب والمسلمين

عبد الامير قبلان

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، مدير مكتب السيد مقتدى الصدر في لبنان الشيخ يحيى الزين والحاج رحيم الفريجي والسيد علي الموسوي الذين نقلوا اليه تحيات الصدر، وجرى البحث في الشؤون العراقية.

وطالب قبلان العراقيين بتوحيد صفوفهم والتعاون لحماية العراق وحفظ وحدته، مباركا كل عمل وجهد لحفظ العراق ارضا وشعبا ومؤسسات، “فالعراق الموحد ضد العدو والمستعمر ضمان للعرب والمسلمين، وعلى العراقيين ان يعملوا لازالة العراقيل التي تحول دون وحدتهم، فهم مسؤولون عن ابعاد المؤامرات عن الساحة العراقية، وخصوصا ان العراق قوة للعرب والمسلمين، شرط أن تكون مكونات الشعب العراقي متعاونة ومتماسكة في وجه الارهاب والفتن، والمطلوب تعاون العراقيين لحفظ وطنهم ووقوفهم صفا واحدا بوجه المؤامرات التي تبث الفتن وتفرق صفوف العراقيين.

واستقبل قبلان النائب عبد اللطيف الزين وبحث معه في الاوضاع العامة.

من جهة ثانية، دعا قبلان في الدرس اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس، “المسلمين واللبنانين الى التهيؤ والاستعداد لاستقبال شهر محرم شهر احقاق الحق وازهاق الباطل، فيلاقوا شهر محرم بصبر واناة، فهو من اشهر الله الحرام فيه انطلقت الثورة الحسينية وظهر الحق وزهق الباطل مما يحتم ان نتكيف ونتهيء ونستعد لدراسة وقائع نهضة الامام الحسين فنتذكر مصائب اهل البيت والظلم الذي تعرضوا له، فستفيد من عاشوراء الحكم والمواعظ والصبر حتى نفرق بين اهل الحق واهل الباطل، فالحسين بصبره على الشدائد والبلاءات انتصر في كربلاء، وعلينا ان نعمل لاحقاق الحق وازهاق الباطل مستمدين العزيمة من ثورة الامام فنرد الاعتبار لمسيرة الحسين ونعمل لاحيائها بصبر وتأن وكظم للغيظ فالحسين سار على خط جده النبي محمد استنهض الامة لتكون صابرة تتحدى الصعاب وتزهق الباطل”.

واكد “ان الهم الوحيد لاهل الباطل ان تترك الامة تعاليم وسنة النبي وتعاليمه، من هنا كان لثورة الحسين قيمة معنوية ومادية في حفظ مسيرة النبي وتعاليمه فثورة الحسين كانت ثابتة على الحق تتحدى الباطل، ونحن لا نريد ان نفتح جروحا في احياء مراسم عاشوراء، بل نريد ان نضمد الجراح وان يستمر الحق والعمل به، فنعمل لانتصار الامة على المحن والبلاءات والتحديات التي استشهد الحسين من اجلها، فالحسين معجزة التاريخ سار على خط جده، اراد ان ينهض بالامة ليعيدها الى طريق الحق وابعادها عن الباطل لذلك نحن نستعد لملاقاة الحسين في محرم لننهج نهجه ونسير على خطه مطالبين بالعدالة واحقاق الحق وازهاق الباطل لنكون مع الله ليكون الله معنا”.

السابق
ابراهيم الموسوي: حزب الله من موقع المقتدر يمد اليد إلى الحوار
التالي
بلامبلي: لا أسلحة كيميائية سورية في لبنان