فتفت: ننتظر لنعرف ما إذا كان إنتشار الجيش بطرابلس شكلياً أم فعلياً

لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت إلى أن “الاجتماعات بين الرئيس سعد الحريري وقيادات “14 آذار” في باريس روتينية وفقاً لمقتضيات الظروف وتبعاً للموضوعات المطروحة”.

وقال فتفت في حديث لصحيفة “اللواء” إن “زيارة الرئيس المكلف تمام سلام للرئيس الحريري غايتها الأساسية الاطمئنان إلى صحة رئيس “المستقبل”، لكن سيصار بالتأكيد إلى بحث الملف الحكومي وبقية الملفات على الساحة الداخلية”، مشدداً في الوقت نفسه على أن “قوى 14 آذار وفي طليعتها تيار “المستقبل” لا زالت على موقفها الداعم للرئيس سلام بالرغم من الصعوبات التي يواجهها، لا بل أنها تدعمه في الاستمرار بمهمته، في وجه المحاولات التي تدفعه إلى الاعتذار وآخرها ما قاله النائب ميشال عون الذي ينصب نفسه كـ “مشرف أعلى للدستور” اللبناني، في الوقت الذي لا يحدد الدستور أي مهلة زمنية للرئيس المكلف لتشكيل الحكومة”، مضيفاً: “نحن في قوى “14 آذار” ضد أي اعتذار للرئيس سلام”.

وتابع فتفت: “إننا مع أن يقدم الرئيس المكلف على تشكيل الحكومة بعدما أعلن ورئيس الجمهورية عن ثوابتهما والتي يجب الإعلان من ضمنها عن الحكومة العتيدة، على أن تتحمل الكتل النيابية مسؤولياتها البرلمانية”، لافتاً إلى أن نواب “14 آذار” الأعضاء في لجنة التواصل على “استعداد للمشاركة في لجنة التواصل النيابية في حال تلقوا دعوة للمشاركة في اجتماعات اللجنة”، مشيراً إلى أن “هذه الاجتماعات منفصلة عن الملف الحكومي الذي يبحث في مكان آخر، بالرغم من أنه يشكل أولوية الأولويات، لكن ذلك لا يمنع من الاستمرار في العمل على قانون الانتخابات”

وفي شأن انتشار الجيش في طرابلس، دعا فتفت إلى “عدم استباق الأمور، خاصة وأن انتشار الجيش في جبل محسن لم يمنع سقوط القذائف على المدينة وإن بوتيرة أقل، كما أنه لم يحل دون استمرار رصاص القنص”، وقال: “نحن بانتظار معرفة طبيعة هذا الانتشار، وما إذا كان شكلياً أو فعلياً؟ وهل هي الجولة الأخيرة أو مجرد انتهاء جولة؟”

السابق
مصادر عسكرية: الجيش سيعيد الكرّة للدخول الى التبانة
التالي
موسى: لايقاف الاحداث بطرابلس بأي شكل من الاشكال