غصت قاعة خان الافرنج بالجمهور الذي لبى دعوة مؤسسة أديان للمشاركة في احتفال تحت عنوان “معاً نتجدد بالرحمة الإلهية ونجدد بها تضامننا”، بالشراكة مع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية – صيدا ومركز الدراسات الإسلامية – المسيحية في مطرانية صيدا للكاثوليك.
تحدث في الاحتفال رئيس المؤسسة الأب فادي ضو الذي قال: نلتقي تحت عنوان الرحمة، والوطن ما يزال جريحاً ينزف في طرابلس، كما وفي قلوب أبنائه المتألمين من غياب الأمن والاستقرار وامتداد العنف.
بعده، استمع الحاضرون إلى كلمات مسجلة للمرجعيات الروحية المحلية في منطقتي صيدا والجبل، فأجمعت على أهمية التلاقي والتضامن الروحي ونبذ الأحقاد والفرقة، ودعت إلى أن تكون الرحمة النقطة المشتركة التي تنطلق من خلالها نحو العيش المشترك.
ثم أنشد تلامذة برنامج ألوان نشيد “تا يبقى لبنان” وقدم رئيس لجنة المقاصد المهندس هلال قبرصلي شهادة عن تاريخ مدينة صيدا ومدرسة المقاصد الذي يشهد على مسيرتها لدعم التربية على العيش المشترك.
من جهته أكد ممثل مركز الدراسات الإسلامية – المسيحية في مطرانية صيدا جورج سليمان على أن صيدا هي مدينة للحضارة والتاريخ والعيش المشترك لم تفرق بين الواحد والآخر مسيحي أو مسلم.
وختم اللقاء رئيس اللجنة الثقافية في المجلس الذهبي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى بقصيدة حول هدف اللقاء.
