شريط داعش صبياني.. وليس في طرابلس

الشيخ بلال دقماق
نفى الشيخ بلال دقماق وجود تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في طرابلس معتبرا ان "الحديث عن هذا الامر مضخم". ووصف في حديث لـ"جنوبية" الشريط التلفزيوني لشابين يعلنان مبايعة داعش، بأنّه "عمل صبياني"، مؤكدا أن "الشخصين اللذين ظهرا فيه غير متزنين".

دقماق الناشط في طرابلس تحت عنوان “رئيس جمعية إقرأ” والقريب من القوى الإسلامية في المدينة.

وهو وصف في حديث لـ”جنوبية” الشريط التلفزيوني لشابين يعلنان مبايعة داعش، بأنّه “عمل صبياني”، مؤكدا أن “الشخصين اللذين ظهرا فيه غير متزنين”.

وأكد دقماق “وجود تعاطف في الاوساط الاسلامية في طرابلس مع تنظيمات المعارضة السورية، ومنها داعش”، نافيا “وجود تنظيم ميداني لهذه القوى في لبنان”، موضحا أن “تأييدنا أو عدم تأييدنا اي طرف مرتبط بالموقف الشرعي، فاذا كان سلوكه يتناسب مع موجبات الاسلام نوافقه وندعمه، وقد نؤيده في أمر ونخالفه في أمور أخرى”.

ولفت الى انه من الطبيعي أن يتوقع الشيخ سالم الرافعي انحياز داعش، وغيره من التنظيمات الاصولية، الى مسلمي لبنان، لانهم يتعرضون للخطر، ولان حزب الله متورط علنا وبشكل متوحش في القتال الى جانب نظام الطاغية في سوريا.

اضاف دقماق: ما نقوله عن داعش سبق وقلناه عن تنظيم القاعدة عندما أثير احتمال وجودها في لبنان. وذكرنا ان هناك تعاطفا مع فكر القاعدة ليس أكثر، وأنا من الذين يتعاطفون مع بعض الامور عندهم .

وأكد ان السبب الوحيد لانفجار المعركة الاخيرة في طرابلس هي أن الاجهزة الامنية اكتشفت المجموعة التي فجرت مسجدي السلام والتقوى. وتابع: نأمل ان تكتشف في اسرع وقت مفجري الضاحية الجنوبية. وما جرى في المدينة ان عصابة الحزب العربي الديمقراطي باتت مسؤولة عن كل ما يجري في بعل محسن، ومسؤولة بالتالي عن المجريمن المختبئين هناك، وهي فجّرت الوضع الامني في محاولة للهروب الى الامام. واعتقد ان الوضع لن يهدأ الا بتسليم المجرمين الذي قتلوا الابرياء في تفجيري المسجدين، وتسليم رئيس تلك العصابة المدعو رفعت عيد.

وختم: لقد سبق وحملت حزب الله مسؤولية معنوية عن تفجيري طرابلس، اذا ان السيد حسن نصرالله علّق على تفجيري الضاحية بالقول ان كل المناطق مستهدفة ولا احد بمأمن، وهذا أعطى الغطاء المعنوي للمجرمين في طرابلس.

السابق
المحكمة الدولية احالت قضية عيّاش وآخرين الى غرفة الدرجة الأولى
التالي
المستشفى التركي المقفل بصيدا: يكلّف المدينة بدل خدمتها