النابلسي: لوضع حد لأي حوار بالنار

الشيخ عفيف النابلسي

اعتبر الشيخ عفيف النابلسي في تصريح اليوم، ان “الوضع لا يزال بعيدا جدا عن الثبات والاستقرار، ويجتذب من حين الى آخر أنشطة جماعات تسعى لتفجيرات هنا وهناك لغايات ايديولوجية أو سياسية”.
اضاف: “لقد باتت بعض البؤر على الحدود مع سوريا منطلقا لهذه الجماعات لأعمال تهدد الأمن والسلم بالنظر إلى التوجهات والأفكار الخطيرة التي تحملها هذه الجماعات والمؤازرة الواسعة التي قدمها لها بعض السكان هناك”.وقال: “في الخط عينه يتركز التوتر في مدينة طرابلس التي تعاني من تبعات تأثير الأزمة السورية، ومن غطاء بعض المسؤولين والنافذين لمجموعات باتت العصبيات تتضخم إلى أقصى الحدود في تصرفاتها، وفي ظل غياب الدولة التي نشدد على مسؤوليتها الفعلية على ضمان أمن الناس وسلامهم وإن عظمت المهمة”.
واعتبر النابلسي ان “المواجهات التي تجري هي مواجهات مسيسة لا هدفية لها سوى اتباع رغبات سياسيين يعيشون أزمة الحضور والقيادة وخسارة المشروع الذي دفعوا فيه الكثير من المال الحرام والجهد القائم على الفتنة.
وختم: “في كل الاحوال ان شارة الإنطلاق لوضع حد للأزمة الداخلية الأمنية والسياسية يجب أن تبدأ ويجب أن يتحرك جميع من في الدولة والمخلصين لهذا الوطن، لوضع حد لأي حوار بالنار أو بالمواقف الفتنوية التحريضية. لان لبنان تكون على أساس التعايش، وبكونه رسالة سلام وأخوة، لا يتجزأ ولا يتقسم، بل يعيش بنوه في إطار التكامل والتفاهم والتفاعل العميق.

السابق
إميل لحود: ما يحصل في طرابلس نتيجة للنأي بالنفس والوسطية
التالي
جولة للسنيورة في صيدا