مضطرون للتهاون مع الأسد

نشرت صحيفة “ديلي تليغراف” مقالا للصحفي كون كافلين حول الأزمة السورية قال فيه: “مع التقدم الذي يحرزه النظام السوري في الحرب الأهلية، فإن أي خطة سلام ستتضمن حتما رئيس البلاد المستبد.”
وذكّر الصحفي بأنه “عندما قام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في أغسطس/آب بقتل المئات من المدنيين في هجوم بغاز السارين بضواحي دمشق، بدا من الصعب تخيل أن تنزلق الأزمة إلى مستوى أشد سوءا.” لكن بعد التهديد الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق، سُمح للأسد أن “يفلت دون أي عقاب”.

وأضاف كافلين أنه بدلا من أن يشعر الرئيس السوري بالذعر جراء ما حدث، نجده حاليا يبدو واثقا بنفسه.

وذكر، على سبيل المثال، أن الأسد في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية أشار إلى أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لموافقته على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيمياوية.

وقال كافلين: “على مدار عقود وقبل انزلاق سوريا إلى الصراع الطائفي تهاون الغرب مع عائلة الأسد لأنه لم يكن هناك بديل لها”.

واستطرد مضيفا أنه بافتراض استمرار النزاع الحالي “من الممكن أن نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك مرة أخرى”.

التقى شريف رئيس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي إدوارد رويس

واختتم قائلا: “تعاملنا امع الأسد في الماضي، وإذا كان الهدف إنهاء نزيف الدماء المريع في سوريا، فعلينا القيام بذلك مرة أخرى.”

السابق
السفير: تحرّك على خط المطرانين.. وطرابلس تنزف
التالي
حملة تشويه حكومة روحاني