وزعت جمعية أشراق النور الخيري، برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مساعدات نقدية وعينية بقيمة 100 مليون ليرة لبنانية للنازحين السوريين ضمن مشروعها لاعانة الاسر المتعففة، في قاعة البلدية في صيدا، بمشاركة رئيس الجمعية الشيخ محمد ابراهيم الزغبي، وفي حضور ممثل اتحاد المؤسسات الاغاثية في منطقة صيدا وضواحيها حازم ابو زينب.
وتحدث السعودي منوها بجهود الجمعية “للرسالة الانسانية التي تقوم بها والتقديمات للاخوة النازحين السوريين”، لافتا الى ان “الجمعية هي عضو في اتحاد المؤسسات الاغاثية الذي يرعاه مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان والتي بادرت منذ وصول الاخوة النازحين من سوريا الى مدينة صيدا بالوقوف الى جانبهم في محنتهم رغم الامكانات المتواضعة المتوفرة لديهم”، وقال:”هذه المساعدات للاخوة النازحين من ديارهم امر يشعرنا بالسعادة وبالحزن في الوقت نفسه بسبب الاحداث المؤلمة التي تشهدها سوريا”.
من جهته، رحب الشيخ الزغبي بالنازحين السوريين في مدينة صيدا وفي مبنى البلدية التي هي دائما في خدمتهم، ودعاهم الى “الاعتصام بحبل الله والصبر على قساوة الظروف والازمة التي يمرون يها”، مؤكدا “ان لهم في صيدا اخوة يشعرون معهم ويسعون لتخفيف معاناتهم، برئاسة رئيس البلدية المهندس السعودي الذي يشرف على كل الامور، وهذا ما جعل منطقة صيدا اقل عرضة للمشاكل في التعاطي مع هذا الملف الدقيق والحساس، واكثر منطقة لجهة عمل الاغاثة حيث تنضوي الجمعيات يدا واحدة في هذا الملف الانساني”.
وأعلن “ان الحصص التي يتم توزيعها تشمل مساعدات نقدية واخرى عينية، والحصة الواحدة للعائلة السورية بقيمة 250 الف ليرة لبنانية تسلم شيكا مصرفيا لرب العائلة اضافة الى 150 كيلوغراما من الحصص الغذائية وادوات التنظيف”.
بدوره، شكر امام مسجد في مخيم اليرموك في سوريا الشيخ لطفي الكيلاني جمعية اشراق النور الخيري برئاسة الشيخ الزغبي ورئيس البلدية المهندس السعودي لاستضافة النازحين السوريين في المدينة، وقال: “قدمنا في سوريا عام 2006 المساعدة الى الاخوة اللبنانيين والفلسطينيين الذين نزحوا من لبنان الشقيق ابان العدوان الصهيوني على لبنان، وها نحن اليوم في لبنان وفي صيدا نقول شكرا لمن يقف حولنا في محنتنا بعد ان اضطررنا لمغادرة منازلنا”.
بعد ذلك وزع السعودي والشيخ الزغبي الشيكات والحصص العينية على ارباب العائلات السورية النازحة.
