ترأس رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون الاجتماع الأسبوعي للتكتل في الرابية.
وعلى الأثر، تحدث النائب ابراهيم كنعان فلفت إلى أن “خلوة التكتل في دير القلعة أصدرت توصية بالفصل بين الاصطفافات السياسية والعمل الانمائي”، وقال: “لقد التقينا كنواب في التكتل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ونرى أن عمل المؤسسات لا يجب أن يتوقف وتعطيلها لا يجوز، فكانت لدينا تحفظات بحثناها مع بري، الذي وضعنا في جو المخارج التي طرحها علينا وعلى كتلة المستقبل. وأبلغنا بأن هناك رفض لهذه المخارج من المستقبل. ونحن نشدد على ضرورة السعي واستكمال النقاش مع بري والكتل الأخرى من أجل التوصل الى اعادة العمل في الجلسات التشريعية ومجلس النواب. إذ، أن هناك أولويات تشريعية مهمة جدا، ونحن نتجه بالاتجاه الايحابي للمساهمة في عودة العمل إلى مجلس النواب”.
وعن موضوع الاتصالات، قال: “هناك حملة خطيرة على الوزير نقولا صحناوي، وسيتحمل مسؤوليتها من يقوم بها، فهي ليست بحملة بسيطة، بل يقومون بعملية تجريم، وهم يتحملون مسؤولية ذلك. إن الاتهامات في موضوع الداتا أمر مخز، والأجهزة الأمنية تحصل على كل الداتا التي تريدها، ووزارة الاتصالات لبت كل طلب في وقته، وهذه الحملة ضد صحناوي هي في سياق سياسي”.
أضاف: “إن مركز التحكم أنشىء، ويسمح بالدخول مباشرة إلى المخابرات، وفيه تقنيات حديثة لمعرفة المعلومات التي يريدونها، فلماذا هو مغلق؟”.
من جهة ثانية، هنأ كنعان اللبنانيين ب”الإفراج عن مخطوفي أعزاز”، وقال: “هذه الفرحة ناقصة بعدم الكشف عن مصير المطرانين”.
وشدد على “ضرورة أن تجتمع الحكومة، وفي حال كان من استثناء فالأولوية النفطية من أهم المواضيع”.
وفي مجال آخر، أعلن أن “التيار الوطني الحر رشح فادي بركات لمنصب نقيب المحامين، وكان هناك تأييد من اعضاء التكتل لهذا الترشيح الديموقراطي والأساسي”.
