لفت وزير الخارجية الاميركية جون كيري، الى ان “عملية السلام الفلسطينية-الإسرايئلية ستساعد في تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل”، مشيرا الى ان “الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ابديا شجاعة في استئناف مفاوضات السلام”، مؤكدا “اننا ندعم فلسطين وإسرائيل في إتمام عملية السلام”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد العطية في باريس، لفت كيري الى “اننا نريد دعم الجامعة العربية ومشاركتها في المسار، ونؤيد دعم المجتمع الدولي”، معتبرا انه “بالعمل معا سنساعد على تحقيق السلام في العالم”.
واكد كيري “سعي اميركا الى اقامة دولة فلسطينية”، مشددا على انه “من المهم تحقيق الزخم اللازم لإنجاح المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
واشار كيري الى ان “قطر وافقت على تقديم 150 مليون دولار لتخفيف حدة الديون عن السلطة الفلسطينية”.
في سياق اخر، لفت كيري الى ان “الرئيس السوري بشار الاسد صمد حتى الان بسبب دعم “حزب الله” وايران”، مشيرا الى ان “هناك كارثة انسانية مرتقبة في سوريا إذا لم تحل الأزمة سياسيا”.
ورأى كيري انه “من الصعب تحديد موعد عقد مؤتمر جنيف-2″، مشيرا الى انه “تم الاتفاق خلال مؤتمر جنيف ـ 1 على تشكيل حكومة انتقالية”، موضحا ان “الهدف من جنيف ـ 2 هو تطبيق اتفاق جنيف ـ1″، لافتا الى “اننا لسنا متأكدين من أن الدور الإيراني سيكون إيجابيا في مؤتمر جنيف-2 بما في ذلك دعم خطة لحكومة انتقالية في سوريا”.
واكد كيري انه “لم يحصل أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه سوريا”، مشيرا الى ان “عدم القيام بضربة عسكرية كفل نزع سلاح الأسد الكيميائي”، مؤكدا انه “لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا”، لافتا الى “اننا نركز على مساعدة المعارضة المعتدلة في سوريا”.
