الأخبار: مصالحة عون وفرنجية

كتبت “الأخبار ” تقول: بعد أزمة صامتة بين الطرفين، تمت المصالحة بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في لقاء جمعهما في منزل صهر عون، رئيس لواء المغاوير العميد الركن شامل روكز. وحضر اللقاء مع عون وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، فيما رافق فرنجية نجله طوني والوزير السابق يوسف سعادة.
في الشأن الداخلي، استمرت “العلل” في الملف الحكومي، ويبدو أن الرئيس المكلف تمام سلام أصيب بالعدوى، إذ تعرض أمس لوعكة صحية استدعت نقله الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. وأظهرت الفحوصات إصابته بفيروس في الأمعاء.
وكان الموضوع الحكومي، إضافة إلى الحوار، محور اللقاء بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة في عين التينة مساء أول من أمس. وأوضح السنيورة بعد اللقاء، وهو الثاني بينهما في غضون أسبوعين، أنهما أجريا جولة أفق “جلنا فيها على عدد كبير من المواضيع الأساسية التي تهم اللبنانيين، وكان هذا الحوار جيداً ومفيداً وبناءً”.
من جهتها، قالت مصادر عين التينة لـ”الأخبار” إن مصير الجلسة التشريعية معلق، مشيرة إلى أن السنيورة وعد بري ببتّ مصير مشاركة “المستقبل” في الجلسة الثلاثاء خلال جلسة انتخابات اللجان النيابية وهيئة مكتب المجلس. وأكدت المصادر أن النائبين عون ووليد جنبلاط وحزب الكتائب وعدوا بحضور الجلسة التشريعية.
ولفتت المصادر إلى أن بري لا يحبذ عقد جلسة غير ميثاقية، مشدداً على حضور كل الأطراف. وبالنسبة إلى العلاقة مع عون، أكدت المصادر أنه ليس هناك “شيء شخصي”، بل “حصل التباس في الموقف حول بلوكات النفط، وتوافقنا على ضرورة الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء بشأن هذا الملف وفيها نعرض وجهة نظرنا بضرورة عرض عشرة بلوكات دفعة واحدة”.
على صعيد آخر، أعلن الوزير باسيل، في حديث إلى برنامج “الأسبوع في ساعة” في تلفزيون “الجديد”، أنه سيتواصل مع جميع الوزراء في الحكومة لتوقيع عريضة موجّهة إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد جلسة حكومية لإقرار المرسومين حول النفط. واعتبر أنه في حال بقاء ميقاتي مصراً على عدم عقد جلسة “فالمسؤولية تصبح على عاتق رئيس الجمهورية ميشال سليمان لدفعه إلى عقد الجلسة، وإلا حينها سنفكر في قرارات استثنائية قد آخذها وبعض الوزراء إذا لم تكن تضرّ بهذا المسار”.

مواقف حكومية
حكومياً، دعا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الفريق الآخر إلى “تشكيل حكومة لا يكون فيها أغلبية لفريق على آخر ونكون فيها شركاء حقيقيين، وأن هذه الدعوة مفتوحة حتى وقت محدد”.
على صعيد آخر، أحيت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وتيار المستقبل الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس السابق لفرع المعلومات اللواء وسام الحسن والمؤهل أول أحمد صهيوني في احتفالين منفصلين.

السابق
الشرق: المفتي فاقد الشرعية يجري انتخابات غير شرعية
التالي
الأجواء بين الحريري وجنبلاط مشحونة ولا مبادرة في الأفق لرأب الصدع