أنطلق في محافظة ذي قار في العراق تنظيمياً شيعياً جديداً يقوده رجال دين معممون أطلقوا عليه اسم (حركة أولاد الله) وجندوا له العشرات من شباب المحافظة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15-20 عاماً لنشر أفكاراً هدفها تسقيط المرجعية الدينية في النجف، ورفض تقليدها.
وقالت مصادر مطلعة أن هدف التنظيم تشويه صورة المرجعية الشيعية الدينية في النجف والدعوة إلى عدم التقليد الديني واعتبار المرجعية أكذوبة ويجب الانتهاء منها. وبينت المصادر، أن هذا التنظيم اخذ يتوسع بنحو ملفت وسريع ويستقطب الكثير من شباب المحافظة، خلال الشهرين الماضيين. ويحيط الغموض بمصادر تمويل الحركة ومن يدعمها، في ظل انتشار حركات وأحزاب تطلق على نفسها اسم (مهدوية) كان أخرها حركة الخراساني التي انطلقت في المحافظة نفسها خلال شهر أيلول / سبتمبر الماضي.
وتنفي المصادر المطّلعه في النجف ان تكون ايران خلف تلك الحركة لأن أمر التقليد الديني الشيعي حساس جدّا، وولاية الفقيه الايرانيّة هي امتداد فكري وعقائدي له ، وبالتالي لا يمكن أن تنخرط إيران في الدعاية ضد عقيدة أساسيّة في المذهب من شأنها أن تخلخل القناعات والأصول التربويّة والعقائديّة التي نشأ عليها الشيعه منذ مئات السنين.
وتؤكّد تلك المصادر صحّة الأنباء التي تتحدّث عن انتشار حركات وأحزاب تطلق على نفسها اسم (مهدوية) كان أخرها حركة الخراساني التي انطلقت في المحافظة نفسها خلال شهر أيلول / سبتمبر الماضي.
