طلاب جامعيون يشكون المواصلات بين صيدا والإقليم

مواصلات
112 طالباً جامعياً يقطنون قرى إقليم التفاح في الجنوب يعانون من مشكلة المواصلات والانتقال إلى الجامعة الواقعة في مدينة صيدا. إذ على الطالب أن يقطع 50 كيلومترا يوميا، والباص تتداخل مواعيده مع مواعيد المحاضرات.

نحو 112 طالباً جامعياً يقطنون قرى إقليم التفاح في الجنوب يعانون من مشكلة المواصلات والانتقال إلى الجامعة الواقعة في مدينة صيدا. إذ على الطالب أن يقطع نحو خمسين كيلومترا، نصفها للوصول إلى الجامعة ونصفها للعودة إلى المنزل.

هي مشكلة لا يشعر بها إلا من كان طالباً. بعض الطلاب وجد حلاً بالاتفاق مع باص محدد للنقل، وبعضهم يضطر إلى ترك محاضراته حتى يلتزم بتوقيت الباص، خصوصاً إن توقيت المحاضرات يتباين بين جامعة وأخرى وبين اختصاص وآخر: “اضطر للاستيقاظ باكراً للوصول إلى الجامعة بالباص، على الرغم أن مواعيد المحاضرات عندي تبدأ ظهراً”، يقول أحد الطلاب.

أما أجرة النقل عبر السيارات العمومية فهي مكلفة جداً، لعدم وجود ركاب بشكل دائم. فعلى الطالب أن يدفع بدل نقل 3 ركاب حتى يصل إلى قريته، إذا فاته الباص.

أما السائق العمومي فيرى أنه لا يستطيع نقل راكبين أو ثلاثة فقط، وبالتالي يصير لزاما عليه أن ينقل خمسة ركاب حتى يستفيد من أجرة النقل، وإلا فإنّه سيخسر من جيبه من أجل الطلاب، وهو ما لا طاقة لأحد على تحمّل نفقته.

المواصلات بين المدينة التي تحتضن المؤسسات التعليمية الجامعية وبين القرى المحيطة بها مشكلة في غياب الإنماء المتوازن بين الريف والمدن وبالتالي عدم الاهتمام بمن يقطن في القرى بشكل دائم.

السابق
قطع الطريق في وطى المصيطبة
التالي
سلام في ذكرى اللواء الحسن: خسارة لا تعوض