هنأ رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، المسؤولين بمساعيهم التي تكللت بالنجاح أخيرا لإطلاق مخطوفي أعزاز. وقال في تصريح:
“وأخيرا، وبعد جهود جبارة قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير الداخلية مروان شربل، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، توصلت مساعيهم إلى الإفراج عن مخطوفي أعزاز التسعة وجاءت الخاتمة السعيدة اليوم لتثلج قلوب أهاليهم التي ملت الإنتظار طيلة ما يقارب السنة.لقد وضع المسؤولون في الدولة هؤلاء كل ثقلهم في جميع الإتجاهات، وبعد مفاوضات مضنية ومثابرة، جاء الحل وفكت الأزمة، حتى لا تبقى قضية سجناء أعزاز كقضية إبريق الزيت التي لا تنتهي إلى نتيجة” مشيرا الى “دور الجانب السوري الذي قدم تسهيلات للخاطفين بالإفراج من ناحيته عن معتقلات كان الخاطفون يطالبون بإطلاق سراحهن لتأمين وإتمام هذه الصفقة.المهم في هذه القضية الوطنية والإنسانية، انها أنهت سنة من المعاناة الطويلة والأعصاب المشدودة حيث استغل الخاطفون هذه القضية إلى أقصى حد”.
واردف: “وإن كان من لفتة مميزة وتحية خاصة، فإنها توجَّه إلى الدور الساهر لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ووزير الداخلية مروان شربل، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، على متابعة قضية أعزاز حتى لحظة إطلاق المخطوفين”.
