برّي حليف وتمايزه إيجابي

عاصم قانصو

نفى عضو القيادة القومية في “حزب البعث” بفرعه اللبناني، النائب عاصم قانصوه، وجود استياء رسمي سوري من مواقف رئيس مجلس النواب ورئيس حركة “أمل” نبيه بري، مشيرا الى انه “في حال وجود تمايز ما، فانه تمايز ايجابي”.

وقال قانصو في حديث لـ”جنوبية”: “يوم السبت كنت في الشام ولم أسمع أو المس ما يشير الى استياء سوري على المستوى الرسمي من أداء ومواقف الرئيس بري. وأعتقد أن ما قيل في هذا الشأن هو دس يهدف الى ايقاع الخلاف بين الحلفاء”.

وعما قيل عن عرقلة سورية لمباردة الرئيس بري احتجاجا على تمايزه، أجاب قانصوه: “المسؤولون السوريون لم يعلنوا موقفا من هذه المبادرة، لا رفضا ولا تاييدا ، فهذا شأن داخلي لبناني. وفي الكواليس لم نسمع اي شيء بهذا المعنى”.

وأضاف: “مبادرة بري متوقفة عند قوى 14 آذار التي ترفض الحوار لتسهيل تشكيل الحكومة، وترفض مشاركة حزب الله الا بشروط. وفي المقابل تتمسك قوى 8 آذار بشرطَي مشاركة الحزب وادراج ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري. ولا شأن لسوريا بكل هذا الموضوع”.

وتابع قانصوه: “التمايز بين الحلفاء وارد، واذا كان الرئيس بري يتمايز فإنّه يفعل ذلك من الموقع الايجابي وليس من موقع سلبي يمس بالعلاقة التحالفية مع الاشقاء في سوريا”.

وأكد قانصوه ان “الوضع اللبناني مقبل على تطورات خطيرة وتصعيد عسكري وأمني كبير بسبب معركة القلمون المرتقبة. ومن المتوقع ان تندلع تلك المعركة في اي وقت، فحزب الله حشد قواته بكثافة هناك. ويتوقع ان تنتقل المعركة الى الاراضي اللبنانية اذا اندحر المسلحون الارهابيون باتجاه المناطق والقرى التي يحميها”.

وأوضح، ردا على سؤال، أن “اللواء جامع جامع اغتيل قنصا برصاصة في رأسه”، معتبرا أنّ “سوريا خسرت قائدا عظيما”.

السابق
السعودية تهاجم مجلس الأمن
التالي
الادعاء على وسام نعيم و17 فلسطينيا فارين بجرم القيام بأعمال ارهابية